قرار ترامب الرئيس الامريكي الأكثر انحيازا لإسرائيل ، باعتبار القدس عاصمة لإسرائيل قلب كل التوقعات رأسا على عقب ،كان العرب والمسلمون يعولون على هذا الرئيس الشيء الكثير في حل الدولتين ، ولكن هذا القرار جاء كذر الرماد في العيون.
أمريكا دولة منحازة لإسرائيل ان شئنا أم أبينا، لن تقف امريكا وقادتها مع الحق العربي في فلسطين، وهذه حقيقة جديدة قديمة،، لن نعول منذ الآن على الراعي الامريكي في احلال السلام في المنطقة خاصة اقامة الدولة الفلسطينية، امريكا دولة منافقة وكاذبة تلعب لعبة قذرة مع العرب منذ عدة عقود،، وتقف بجانب الباطل وتدعم الجلاد اسرائيل سياسيا وعسكريا على نطاق واسع ، نحن العرب لدينا مشكلة مع انفسنا أولا ومع امريكا واوروبا ثانيا، انقسام وفرقة وضعف وتشرذم في صفوفنا كل دولة منكفئة على ذاتها قطرية مقيتة، لن تحترمنا امريكا طالما موقفنا غير موحد ،وكلمتنا مشتتة وباطننا عكس ظاهرنا ،، نحن أضعف أمة على وجه الارض، الحروب الداخلية تنخر في جسد هذه الامة ،في اليمن وسوريا وليبيا ومصر والعراق، عدم استقرار وغياب الامن وانهيار اقتصادي واجتماعي ،في دول عربية تعاني من تداعيات ما يسمى الربيع العربي.
ترى كيف ستحترمنا امريكا وغيرها ونحن لا نحترم انفسنا ونتربص ببعضنا الدوائر ؟؟؟؟
أمريكا كشفت عن وجهها الحقيقي بهذا القرار الغادر لن تكون هناك ثقة في امريكا في الحاضر والمستقبل، كل رؤساء امريكا منافقون وكاذبون يفضلون اسرائيل على العالم وخاصة على العرب والمسلمين ، ينبغي مقاطعة المنتجات الامريكية فورا وعدم احترام الرؤساء الامريكان ومبعوثي امريكا ووزراء امريكا ينبغي معاملتهم معاملة بالمثل كما يعاملونا نعاملهم طالما لا يحترمون مشاعر العرب والمسلمين.