نحن والحكومةالمهندس مصطفى الواكد
23-02-2009 08:23 PM
في الروايات أن أحدهم بعد أن ضاقت به السبل وتقلب في المهن بين أكثر من ( سبعة صنايع ) وبقي حظه ضائعا ، طرأت له فكرة العمل راعيا للأغنام عند عشيرة أخواله الذين رحبوا بالفكرة قائلين في ما بينهم بأن ابن ( وليتنا ) لن يطمع فينا وسيكون شاكرا مهما أعطيناه من أجر لقاء عمله إضافة لأمانته وإخلاصه ، دون أن يعلموا ما دار في خلد ابن أختهم بالمقابل من أن أخوالي لن يجهدونني في العمل ولن يترددوا في إجزال العطاء لي نهاية الموسم فأنا ابن أختهم وأولى بعطائهم . مرت الأيام والراعي يعمل بجد ونشاط وسط الثناء والشكر من أخواله ، بينما هو منشغل الفكر في ما سيعمل من مشاريع بالمال الذي سيحصل عليه منهم ، إلى أن جاء موسم الحساب وتكشفت نوايا الطرفين فاستكثر الأخوال ما قرروه للراعي من أجر زهيد ، بينما صغر ذلك الأجر في عينيه حد اللاشيء ، فخرج الطرفان كل يشكي طمع الآخر ويستعرض ما قدم لنظيره من خدمات لم يكن أهلا لها ، ليذهب حالهم مثلا بين الناس حيث يقال ( مثل اللي سرح عند خواله ) .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة