الزمان : 21/2/2008
المكان :عمان
الفكرة :تشكيل اطار ثقافي نوعي.

لعل من مفارقات العمل الثقافي المؤطر في الاردن -رغم قدمه النسبي -انه لم ياخذ عناصر الغنى والتعدديةالثقافية التي انفرد بها مجتمعنا الاردني منذ تأسيس الدولة؛ كهدف مضاف للارتقاء والاستدامةالسياسيةعبر خطاب ثقافي وتمثيلي متنور، مقارنة بدول الجوار العربي والاسلامي التي مازال بعضها يعاني من سطوة فئة سكانية ما على اخرى نتيجة لغياب النضج الفكري الذي يستثمر التنوع والتعدديةالمفترض الاقرار بها من جهة ،ومن جهة ثانية غياب التشريع القانوني الذي يحفظ احقية التمثيل لمختلف مكونات المجتمع بكافة خلفياته الحضارية.
وبناء على ماسبق؛ فقد تداعت مجموعةمن كل محافظات الوطن تقريبا رجالا ونساءمن المؤمنين باحقيتنا الفكرية كمواطنين اردنين منفتحين على ضاد امتنا الانسانية في اظهار فضائل نموذجنا الثقافي الحامل لقسمات حناجرنا وتعدد منابرنا وتعاظم اداء انساننا خلف قيادة هاشمية رائدة على الدوام، تداعوا للتحاور ولاشهار هذه المبادرة التي تترجم واقعنا العفوي في تعاملاتناالقائمة بصدق على رابطة الدم والخؤؤلة ؛انتماء ووحدة مصير كابناء اردن هو مرجل متجدد في عطاء انسانه ، ولافت في توافق مكوناتة، نازع نحوزيادة مشاركته في اغناء الواقع المعرفي والحواري بين ابناء نونناالاردنية الواحدة وصولا الى كل معنى انساني سام.
وعليه؛ فهذه دعوة للتحاور في ما يضفي على اهداف هذا الملتقى صفة المشاركة الواسعة والاغناءلمنطلقاته الابلغ بدعمه في الحوار الهادف المثمر والانضمام اليه مفتوح لاحقا ومتمنى علينا ايمانا وعملا ناطقا بكل معانيه الخيرة التي تجسد وطنناالمعطاءكما نتمثله جميعا. علما ان ليس للملتقى اية اهداف حزبية او اصطفافا سياسيا مع اية جهة كانت، لانه وباختصار كثيف ملتقى الاردن هوية ثقافية متنوعة المكونات ومتكاملة الاداءوضمن تشكيل قانوني سيرخص .

* ملاحظة : لم يُذكر اسماء المبادرين وهم من جميع ابناء الوطن بمختلف شرائحة رغبةمنا في انضاج الفكرة بالحوار وبالتي هي أحسن