عمون – محمد الخوالدة - نظمت فعاليات حزبية وسياسية واهلية في الكرك مسيرة منددة بالقرار الامريكي بنقل السفارة الامريكية الى مدينة القدس والاعتراف بها عاصمة موحدة لدولة الكيان الصهيوني المحتل .

واعتبر المشاركون في الفعاليات ان امريكا عدو الامة الرئيسي ، وقالوا ان القرار الامريكي يندرج في اطار امعان العدو الامريكي في المؤامرات التي تحاك ضد الامتين العربية والاسلامية تمكينا للدولة الصهيونية العنصرية لإقامة دولتها الدينية الممتدة من الفرات الى النيل ، واكد المشاركون في المسيرة ان فلسطين ستبقى لأهلها الفلسطينيين ودرتها القدس الشريف عاصمتها الابدية ، حقيقة قال متحدثون في المسيرة لا يمكن لأي قرار جائر متغطرس ان يلغيها او ان يمحوه من ذاكرة الامتين العربية والاسلامية .

وندد المتحدثون في المسيرة بالموقف العربي الرسمي الذي قالوا انه لم يرتق لمستوى الحدث باستثناء لغة الشجب والاستنكار التي لن توقف المعتدي الامريكي والصهيوني حده ، بل لابد من اجراءات عقابية تهدد المصالح الامريكية في المنطقة ، فأمريكا كما قالوا لأتعرف سوى لغة القوة والمصالح ، وطالبوا هذه الانظمة بفتح الطريق امام المجاهدين لمقارعة العدو المحتل وبتعزيز قوة المقاومة التي قالوا انها هي السبيل الوحيد لإعادة الحق الى نصابه .

كما طالب المتحدثون في المسيرة الجماهير العربية والاسلامية للضغط على دولهم للانحياز فعلا لا قولا لقضايا امتهم وعلى راسها القضية الفلسطينية التي تحاك المؤامرات والدسائس لطمسها لصالح اليهود اعداء الامة الازليين ، وحثوا هذه الجماهير على الاستمرار في التعبير عن رفضهم وبكل الامكانات المتاحة بإقامة الاعتصامات والفعاليات وهذا اضعف الايمان .

وردد المشاركون في المسيرة هتافات معادية لأمريكا التي قالوا انها خصم للامة رغم كل ما تدعيه من حرصها على اشاعة السلام ، واكدت الهتافات على ضرورة قطع كل اشكال العلاقة والتواصل مع العدو الصهيوني والغاء كل المعاهدات والاتفاقات المبرمة معه ومن ورائه العدو الامريكي .