وطن النيابية: خطاب الملك خارطة طريق
13-12-2017 08:54 PM
عمون - أكدت كتلة وطن النيابية أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني خلال مؤتمر القمة الاسلامية الخاص بالقدس وضع خارطة طريق لما بعد اعلان الرئيس الامريكي وحددها في خمس نقاط ورسم خطوطا عريضة لسؤال ماذا يعني (اعلان ترامب) بالنسبة للمنطقة من انتشار العنف والتطرف من نتيجة لغياب حل عادل للقضية الفلسطينية وما ترتب على ذلك من ظلم واحباط.
وتاليا نص البيان:
بيان صادر عن كتلة وطن النيابية
اليوم تابعنا باهتمام خطاب جلاله الملك عبدالله الثاني بن الحسين في اسطنبول خلال انعقاد مؤتمر القمه الاسلامية الخاص بالقدس والتطورات التي صاحبت اعلان الرئيس ترامب القدس عاصمه لإسرائيل ،حيث عبر جلالته عما يدور في صدورنا من مشاعر وعشق للقدس وفلسطين ووضع خارطة طريق لما بعد اعلان الرئيس الامريكي وحددها في خمسه نقاط ورسم خطوطا عريضة لسؤال ماذا يعني (اعلان ترامب) بالنسبة للمنطقة من انتشار العنف والتطرف من نتيجة لغياب حل عادل للقضية الفلسطينية وما ترتب على ذلك من ظلم واحباط ،كما تحدث في الخطورة الأمنية التي يعكسها الإعلان وقال ("لا يمكن أن تنعم منطقتنا بالسلام الشامل، إلا بحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية، ووصولا إلى قيام الدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، فالقدس هي الأساس الذي لا بديل عنه لإنهاء الصراع التاريخي")
بعد هذا التأسيس راح الملك يؤكد على ما تعنيه الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية، "إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس مسؤولية تاريخية، يتشرف الأردن ويستمر بحملها"، محذرا في الوقت ذاته من أن "محاولات تهويد مدينة القدس، وتغيـير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية، سيفجر المزيد من العنف والتطرف، فالمدينة مقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاثة"
وجاءت توصيات القمه بما كنّا نبغي من التأكيد على الاعتراف بدوله فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية والطلب من الدول الاعتراف ايضا بها
نحن ككتلة وطن النيابية نضم صوتنا الى صوت جلاله الملك ونشد على يده ونقول نحن معك وتحت قيادتك وكلنا ثقه بحكمتك
حفظ الله الاردن ملكا و أرضا وشعبا ..وحفظ القدس عربية إسلامية