عندما أعلنت القدس عاصمة لإسرائيل
د. ايمان الشمايلة الصرايرة
13-12-2017 06:15 PM
ستبقى عروبتنا وحدة واحدة وسيبقى الدم يجري في عروقنا والغيرة والشجاعة رغم الغيظ الذي نعيشه والالم الذي نشعر به في منبتنا.
عندما أعلنت القدس عاصمة لإسرائيل ثارت الاردن غضبا ودخلت الغصة قلوبنا وتجددت الانتفاضة في فلسطين وثار الشعب المصري وغيره حتى شعوب الفلبين واندونيسيا وغيرها رفضت واعلنتها ان القدس عاصمة فلسطين، ولم نغني هلا بالخميس ولم "نتمسخر" ونرقص ونغني طربا بل كانت فاجعة مؤلمة لنا جميعا.
تحرك جلالة الملك عبدالله الثاني وهو عربي وهاشمي للدول العربية في قمة سعودية وقمة اسلامية في تركيا، خبر جعل النفوس تتهيأ من جديد حبا وعشقا للقدس وفلسطين.
العرب من هم الخليج وبلاد الشام وباقي المدن هي عربية وكلها ثارت بانتفاضة شعوبها ولم تغني هلا بالخميس، فالعرب مهما تصارعوا يبقوا اخوة ويبقى القدس مسرى نبيهم عليه افضل الصلاة والتسليم، وليشهد العالم باسره اننا نحن العرب مسلمين ومسيحيين سنبقى نهتف لبيك يا اقصى لبيك يا فلسطين ونقول كما قال الشاعر يوسف العظمة:
قل لمن يحسب أننا أمة.................أنكرت أمجاد سعد والوليدِ
نحن شعب لم يعد يخشى الردى........أو يبالي برصاص أو حديدِ
قطع العهد وفي أعناقه................دعوة التوحيد والدين الرشيدِ
كلما أُطفِأ منا قبسٌ.....................أشرق القرآن بالفجر الجديدِ
قد رفعنا راية خافقةً...................من بعد ايام ضياعٍ وشرودِ
ومضينا نحو آفاق العلا...................نُسلِم الراية جدّاً لحفيدِ
إنها الجنة تبغي ثمنا....................عزَّ إلا من شرايين الشهيدِ
ولن نغني هلا بالخميس.