هجمات مرتدة وظالمة على مجلس التعليم العاليأ. د. انيس الخصاونة
13-12-2017 12:31 PM
ألِف الأردنيون الحديث عن الشخصنة وتضارب المصالح في معظم مؤسسات الدولة حيث تساق أدلة وحجج على أنماط سلوكية تجسد هذه الظاهرة المؤسفة وتبرز التدخلات والعلاقات الشخصية في عمل الوزارات والمؤسسات العامة. وفي الوقت الذي نعتقد بوجود هذه الظاهرة بشكل موسع في العمل الحكومي والجامعات والشركات المساهمة العامة، فقد أصبح التشكيك بمقاصد وبواعث كل قرار حكومي على أنه عمل شخصي ومصلحي يؤذي أولئك المسئولين الذين يتخذون قراراتهم استنادا لقواعد منهجية وموضوعية تستمد اتجاهاتها من تحقيق المصالح العامة. هذه المقدمة هي توطئة لموضوع هذا المقال عن الهجمة المرتدة التي يتعرض لها رئيس وأعضاء مجلس التعليم العالي على خلفية قراراتهم الأخيرة بإعفاء ثلاثة رؤساء جامعات رسمية من مهامهم. |
الرؤوساء الذين سيأتون هم كمثل الذين ذهبوا لن يتمكنوا من فعل أي شئ لأنه لا توجد موارد أصلاً للإصلاح والتغيير، والتقييم لا ضرورة له ولم يكن علمياً لأن الاستبيان وهو أداة التقييم كان ضعيفاً وركيكاً أصلاً - ولو عرف الرؤساء أن هناك تقييم مسبقاً لما قبلوا بالمنصب الوجاهي!
كلام صحيح للأسف الشديد..
للاسف كلام معكوس تماما
أذكّر الكاتب بقوله تعالى:
وقالوا حسبنا الله و نعم الوكيل، فانقلبوا بنعمة من الله و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم
و قول رسول الله
إنّ الله ليمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته
جانبت الصواب يا دكتور
للاسف انه القرارات لا تخلو من الشخصنه... والاسوأ من ذلك ان القادمون الجدد سيكون لديهم ايضا اجندات جديدة... المطلوب آليات رقابيه ابداعية تقوم بواجبها دون المساس باستقلالية الجامعات. إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
سلمت الأيادي بروفيسور أنيس، استمر و اكشف للعلن ما يجري في الخفاء، كلمة الحق بحاجة الى شجعان من امثالك
على وين الدرب مودينا يا ناس !!؟؟
لا رقيب و لا حسيب ياخوفي من هون تا يجي رئيس جديد يصير خراب اكثر من الي صار طول رئاسة المخلوعين.
مافي سلاح الا كتابات الشرفاء امثالك بروفيسور أنيس، استمر
اؤيد ما جاء بالمقال واشد على ايادي الدكتور الطويسي واتمنى ان يستمر ولا يجامل فالمصيبه الكبيره وخطواته بالطريق الصحيح
اخي وزميلي الاستاذ الدكتور انيس الخصاونه المحترم
نسأل الله ان تكون قضية اعفاء بعض رؤساء الجامعات بداية طيبة لتنظيف كل الجامعات وكل مؤسسات الوطن من اناس لم يحترموا المؤسسات التي تربعوا على عروشها فاصبحت لهم مزارع يعينون من يروق لهم ومن يخدم مصالحهم دون النظر الى مؤهلاته ومدى ملاءمته للعمل في تلك المؤسسات.
المصيبة الكبيرة في الجامعات هي تعيين مدرسين من خريجي الجامعات العربية والمحلية
المصيبة الأكبر بالجامعات هي تعيين/إيفاد أكاديميين ضعاف تحت بند خدمة المنطقة
هؤلاء الأكاديميون الضعاف يتم تعيينهم في مناصب قيادية في الجامعات
بسبب فشلهم يحاولون إيذاء زملائهم الأكفاء مستندين على النفوذ الجهوي و الصلاحيات التي يسيئوا استخدامها
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة