قرار ترمب بخوص القدس قرار أهوج ولا يمكن أن يكون قرارا عاقلا يصدر عن شخص يعتبر رئيس أقوى دولة في العالم، أمريكا في عهد ترمب غدت دولة ضعيفة سياسيا واخلاقيا وليس لها مصداقية.

أمريكا ما عادت تؤتمن على شعبها ولا على شعوب الارض نتيجة سياسة رئيسها الخرقاء؟؟؟؟

قرار ترمب ان القدس تصبح عاصمة للكيان الصهيوني سابقة خطيرة ومستهجنة، وقنبلة كبيرة فجرها في وجه العالم، كل دول العالم رفضت هذا القرار الطائش الارعن ماعدا اسرائيل وامريكا، القدس مدينة عربية فلسطينية محتلة منذ عام 1967 وصدر قرار عشية حرب حزيران بعودتها الى العرب وتحديدا الى الاردن وهو القرار 242 الشهير، وتعتبر في القانون الدولي اراض محتلة، اذن كيف يتجرأ ترامب ويمنحها الى اسرائيل من خلال قرار طائش غير مسؤول؟؟؟


القدس عربية اسلامية محتلة ويجوز عليها القرارات الدولية بإعادتها الى اهلها وانسحاب اسرائيل منها فورا، إن ما قام به ترامب عمل استفزازي يغذي الارهاب والتطرف في الشرق الاوسط، ويجعل الثأر والانتقام مشروعا لإعادة القدس وغيرها من فلسطين بالقوة، وهذا متوقع في سياسة امريكا في المنطقة، وانحيازها التام الى اسرائيل الجلاد والمحتل لفلسطين، ان العالم يرفض رفضا تاما ما قام به ترمب من عمل عدواني يؤجج الصراع في المنطقة الملتهبة أصلا.

على امريكا إعادة النظر بهذا القرار الخطير فورا قبل ان تتطور الامور على الارض ويبدأ صراع لا يعرف مداه أحد ولا يتنبأ بنتائجه أي مراقب، العرب دوما يدعون الى السلام والى التهدئة ولكن اسرائيل وامريكا تريدان العنف والتوتر وعدم الاستقرار في هذه المنطقة بل والعالم.
نقول لترمب ان مكانة ومنزلة القدس عند المسلمين والعرب كمنزلة مكة المكرمة والكعبة المشرفة، هي ليست واشنطن ولا لوس انجلوس.