facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




الصفدي: القدس عاصمة فلسطين والاحتلال لا يلغي الحقيقة


09-12-2017 09:59 PM

عمون - رصد - أكد وزير الخارجية أيمن الصفدي أن مدينة القدس المحتلة هي عاصمة الدولة الفلسطينية والاحتلال لا يلغي هذه الحقيقة.

وقال الصفدي خلال المؤتمر الطارئ لوزراء الخارجية العرب في جامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم السبت إن العالم لا ينتصر على الارهاب الا بانتصار الفلسطينيين على القهر الاسرائيلي، مشيرا الى انه لا يمكن ان تبقى فلسطين ساحة لظلم الفلسطينيين.

واشار الى انه لابد من مواجهة القرار الامريكي بنقل سفارة واشنطن من تل ابيب الى القدس والاعتراف بها عاصمة لاسرائيل، من خلال فعل عربي مشترك.

وأكد ان الاردن لم يدعو الجامعة العربية للاجتماع للخروج ببيانات استنكار وتنديد وانما لابد من وضع خطة عمل للبدء بتنفيذها لمواجهة القرار الامريكي.

وطالب الصفدي بوضع منهجية موحدة للعمل توضح تداعيات القرار الامريكي، وتشكيل وفد وزاري يزور العواصم المؤثرة في العالم وحث المجتمع الدولي الى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس.

وأكد خلال كلمته أن لا استقرار في المنطقة الا اذا نعم به الفلسطينيون، مشيرا الى رفض القرار الامريكي.

واضاف، "القدس فوق السياسة".

وفي ختام كلمته قال الصفدي إنه لا سلام من دون فلسطين حرة مستقلة ذات سيادة على التراب الفلسطيني والقدس عاصمة لها.

ومن جهته أكد امين عام الجامعة العربية أحمد ابو الغيط أن القرار الامريكي الاعتراف بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل السفارة اليها باطل وما يبنى عليه باطل.

وقال في كلمته إنه لا سيادة لاسرائيل على القدس وهذا أمر مثبت في وثائق الامم المتحدة.

واشار الى ان الموقف من القدس معيارا للعلاقات العربية بالدول الاخرى، داعيا دول العالم الى عدم نقل سفاراتها للقدس.

كما دعا ابو الغيط دول العالم للرد على القرار الأميركي عبر الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الولايات المتحدة الامريكية عدوة حقوق الشعب الفلسطيني وهذا ما تثبته مواقفها من القضية الفلسطينية ودعمها للاحتلال الاسرائيلي.

واشار الى ان الدولة الافلسطينية ترفض رفضا قاطعا القرار الامريكي، مبينا انه لا سلام في فلسطين دون اقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

وتالياً نص كلمة الصفدي:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد

النبي العربي الهاشمي الأمين

معالي الرئيس،

معالي الأمين العام،

أصحاب المعالي والسعادة الزملاء،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

القدس المحتلة هي عاصمة الدولة الفلسطينية. هذه حقيقة لا يلغيها احتلال غاشم آيل لا بد إلى زوال ... ولا ينتقص منها قرار أحادي مرفوض، يتناقض مع كل قرارات الشرعية الدولية.

وقيام هذه الدولة حرة مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 حق ثابت،، وحتمية تاريخية،، ستكسر عتمةَ ظلم الاحتلال، وستزيل أوجاعَه وآلامه، وستخلّص العالم من لاإنسانيته، التي تتعرى يوميا تدميراً لراهن الفلسطينيين، وسرقة لمستقبلهم.

لن تنعم المنطقة بالأمن والاستقرار إلا إذا نعم بهما الفلسطينيون. ولا سلام دائما وشاملا إن لم يسلم الشعب الفلسطيني من ويلات الاحتلال.

ولن ينتصر العالم على التطرف والظلامية والإرهاب، إلا إذا انتصر الحق الفلسطيني على الباطل الإسرائيلي.

ذاك أن الإرهاب يعتاش على استغلال الظلم والقهر. ولا ظلم أشد من الاحتلال...ولا قهر أكبر من ذاك المتولّد من تلاشي آفاق كسره.... ولا قضية أقدس عند العرب، مسلمين ومسيحيين، من القدس.... فهي لنا قبلة .. هي لنا هوية.

ولا خطر أكبر في يقين الأردنيين من خطر تهديد هوية القدس. فهي عند الوصي على مقدساتها الإسلامية والمسيحية، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله، خط أحمر ... هي عند الشعب الأردني القضية المركزية الأولى. .... القدس من عمان على مرمى البصر، محج، ترحل أليها القلوب، والعقول، كل يوم.

الزملاء الأعزاء،

القدس فوق السياسة. القدس لنا، وللعالم أجمع،، رمز للسلام ...

وهكذا يجب أن تبقى....لا يمكن أن تظل المدينة المقدسة عند أتباع الديانات السماوية الثلاث ساحة لظلم الفلسطينيين، مسلمين ومسيحيين، وانتهاك حقوقهم.

محاولات المس بهوية القدس، وتغيير معالمها، وتفريغها من أهلها، من مسلميها ومسيحييها، جريمة يجب أن يدينها العالم أجمع.

وحماية مقدساتها، كما أكدّت المملكة حين اجتمعنا للتصدي للاعتداء على الأقصى المبارك تموز الماضي، ليست ردة فعل لحظي، هي عمل يومي مستمر ممنهج، تؤديه المملكة واجبا في مواجهة اعتداءات إسرائيلية يومية متصاعدة متواصلة

الزملاء الأعزاء،

ترفض المملكة اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل وتستنكره خرقا للقانون الدولي لا أثر قانونيا له. وهو إذ ذاك باطل ولاغ وفق كل القرارات الدولية ذات الصلة، والتي تنص على أن القدس قضية من قضايا الوضع النهائي، يقرَّر مصيرها عبر التفاوض المباشر بين الأطراف، ووفق القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

ولا بد من مواجهة هذا القرار بفعل عربي نقرّه اليوم مؤثراً مبرمجاً قادراً على الحد من تبعات القرار الخطيرة السلبية.

لم تدع المملكة ودولة فلسطين لاجتماعنا اليوم تحركا محدودا ينتهي بانتهاء مشاوراتنا وكلماتنا واستنكاراتنا. جسامة التحدي تفرض أن نتوافق على خطة عمل ذات أثر في مواجهة القرار، تشمل:

أولا: التحرك مع المجتمع الدولي ومؤسساته لتأكيد بطلان قرار الاعتراف وآثاره،

ثانيا: العمل على الحؤول دون اتخاذ أي قراراتٍ مماثلة

ثالثا: اعتمادَ منهجية لتوضيح أخطار المساس بالقدس والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها عالميا

رابعا: تشكيل وفد وزاري يزور العواصم المؤثرة كلها ويعمل مع المجتمع الدولي ومؤسساته على التحرك فوريا وجديا لحل الصراع على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس المحتلة، على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967

خامسا: حثَ المجتمع الدولي ومؤسساته على الاعتراف بهذه الدولة حتميةً لن تؤدي المماطلة في تحقيقها إلا في زيادة البؤس، وتوتيد اليأس، وتأجيج الصراع، وتقوية التطرف، وزعزعة الأمن والاستقرار الإقليميين والدوليين.

الزملاء الأعزاء،

نحن نريد السلام خيارا استراتيجيا...نطلبه حقا لكل شعوب المنطقة شاملا ودائما

لكن لا سلام من دون فلسطين حرة مستقلة ذات سيادة على التراب الوطني الفلسطيني .... لا سلام من دون القدس المحتلة حرة وعاصمة للدولة الفلسطينية.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :