بيان صادر عن حزب الحداثة والتغيير09-12-2017 02:03 PM
يتابع حزب الحداثة والتغيير باهتمام بالغ مجريات وتطورات قرار الرئيس الأمريكي ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس العربية حيث اعتبر حزب الحداثة والتغيير هذه الخطوة نسفا لعملية السلام برمتها كما أن الرئيس الأميركي ترامب يريد أن يوضح للعالم أن من يختار القدس عليه أن يقف في مواجهة أميركا هذه الدولة التي تخلت عن دورها كراعية للسلام في الشرق الأوسط منذ مؤتمر مدريد لعام 1991 وهي بهذا التصرف تكيل بمكيالين وتسلك سلوك الكيان الصهيوني ذاته المبنى على ضرب القرارات الدولية والاتفاقيات الدولية بعرض الحائط وكذلك التنصل من الاستحقاقات وممارسة سياسة التسويف والمماطلة التي تتعارض مع الشرعية الدولية ومع الحقوق الثابتة والغير قابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وأولها إقامة دولته على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف. إننا في حزب الحداثة والتغيير نرفض هذا القرار ونعتبره تعدي صارخ على حقوق الشعب الفلسطيني ومخالفا لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الدولية وندعوا الحكومات والشعوب العربية والإسلامية للوقوف صفا واحدا في وجه الغطرسة والهيمنة الصهيوامريكية وممارساتهما الهمجية. وعلينا جميعا الاعتراف أن الأزمة أكبر من مسيرة أو إعتصام واكبر من صراخ وعويل وندب على شاشات الفضائيات ومنابر المساجد وركوب موجات الاحتجاج والغضب الشعبي والتي لا تجدي نفعا على ضياع القدس برمزيتها الدينية والتاريخية والحضارية والإنسانية. لذا يجب تضافر جهود الجميع بإرادة شعبية وسياسية واتخاذ كافة التدابير والإجراءات للمحافظة على الحق والذي يبقى حقا مهما واجهته من صعوبات تحد منه أو تضعف من إمكانية ممارسته. أمين عام حزب الحداثة والتغيير د. نايف الحمايده |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة