في الأردن فقط، حيث بلد المواطنة والحريات. ترى المليك والأمراء والأشراف، وأبناء السلطات الثلاث، وابناء الشعب كلهم. يلتحمون في موقف واحد، غضبا للقدس وفلسطين.
ما أروعك يا وطني، حين تتوحد كلك في ظلال القدس الشريف، ونصرة لمسرى نبيك الكريم، صلوات الله عليه، ومهد نبيك عيسى عليه السلام فتهتف بحنجرة واحدة، ملكا وحكومة وشعبا، ويلهج لسانك بنداء خالد: الله أكبر .. ألله أكبر من كل الظلمة والمحتلين والمختلين والصامتين، والمتفرجين على جراح الأمة وكرامتها تُراق في شوارع القدس العتيقة، ولا من مُنتصِر أو مُنتفض، غير بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، والأحرار والثوار من بني أمتنا في أركان الدنيا الأربعة، أما من خذل القدس وأهلها وتأمر على الاردن ودوره، حتى ولو بكلمة حارة، فعليه من الله ما يستحق!
وسييبقى الاردن بقيادته وشعبه في حالة استنهاض للهمم نصرة للقدس وفلسطين التي روتها دماء الأردنيين شهداء حق ونضال امتزجت به دمائهم بارضها الطهور.
وستبقى عمان عاصمة الشرق العربي ودرته. وسيظل الاردنيون برغم قسوة الظروف احرارا يتنفسون عبير الشهادة والبطولة مع اهلهم المرابطين في فلسطين. وخلف قيادتهم الهاشمية في سبيل ارثها المدافع عن القدس وعن اهلها وعن مقدساتها الاسلامية والمسيحية.
من صفحته الفيسبوكية