منها…. وأليها
لو تطلب امريكا قلبي
فسأطرحه بين يديها
وامرغه في شفتيها
وأقطره في عينيها
وسأغدوا اسعد مخلوق
لو ظل مدى العمر لديها
ماذا اصنع في كيس دم
ممتلئ بالحقد عليها ؟!
هكذا نسف اللغة شاعرنا الفذ أحمد مطر وهكذا يكون رد العربي المثقف الممتلىء وطنية وعروبة ، لا بالصراخ المترف بالدونية ولا بإستقطاب الشتائم كوسيلة رخيصة للتعبير ؛ القدس نأتها حجيجا رغم أنف ترامب ونتنياهو ، (الكيان الصهيوني) المرتجف يستند على هاوية مصيرها السقوط ، ترامب وحسب الدراسات النفسية وصفوه جهابذة علم النفس بإنه يعاني من اضطرابات نفسية وعدم توازن واختلال؛ وهذا كان واضحا حينما وقف لإلقاء خطابه المشؤوم.
المطامع الصهيونية بالمنطقة العربية وتاريخيا تحتد بكمل مرة يمارس بها العرب الإختباء والتغافل، أذكر الانتفاضات التي كانت كرد أساسي على كل قرار يطبق على الأراضي الفلسطينية إبان خطط التقسيم ومعاهدات السلام التي تتسم بالعار الملطخ بالإستهجان والإستخفاف في آن واحد.
من يبيع بيوت الله في مزاد علني؟ هل هي( اسرائيل ) المشتري من الأعراب ؟
أعراب صحراء شبه الجزيرة العربية؛ ثم من يبيع بلاد الشام ويقدم الجولان وسيناء على طبق من ذهب إلى( اسرائيل ) ؟
من يساوم على استمرارية أوسلو ويخشى اسقاط واد عربة ؟
من يرخص كرامة من ؟
هذه اسئلة برسم الإجابة ، فلسطين ابنة الأرض العذراء ، والمقاومة تيار تحرري متجدد على أرضها والإرادة الشعبية اذا تعززت بالذخائر والبارود، لا الزنانين توقف حرية الإنعتاق من الظلم ، ولا قنابل( اسرائيل ) الفسفورية التي قصفتها بآخر انتفاضة شهدتها فلسطين العربية.
لتعصب النسوة الرؤوس ، هن العظيمات الشامخات بكل مأزق حانق ، ولينظف الرجال بورايدهم العتيقة فالقادم لا ينتظر إرث عار للأجيال القادمة.