"أوروبا" تدعو الى الإصغاء للملك عبدالله الثاني ومسؤول فيها ينفي نقل سفارات دولها للقدس
فيديريكا موغيريني
07-12-2017 05:58 PM
عمون - دعت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، في تصريحات صحفية أدلت بها في مقر المفوضية الأوروبية اليوم الخميس، إلى الاصغاء لجلالة الملك عبدالله الثاني باعتباره صوتا للحكمة والاعتدال، في الوقت الذي نفى فيه دبلوماسي أوروبي اليوم الخميس "نقل أي من سفارات الدول الأوروبية لدى إسرائيل إلى القدس" قبل التوصل إلى الحل النهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقالت ان قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب بنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس له أبعاد وتبعات مثيرة للقلق، واصفة القرار بأنه قد يزج بالمنطقة في حالة أشد حلكة وصعوبة مما هي فيه الآن.
واشادت موغيريني في تصريحاتها بالدور الأردني تجاه القدس والأماكن المقدسة فيها، داعية العالم إلى الاصغاء إلى جلالة الملك عبدالله الثاني باعتباره صوتا للحكمة والاعتدال، حيث قالت: "إن ما يحدث في القدس يهم كامل المنطقة وكل العالم، وسأستضيف غدا وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، فالأردن له دور خاص جدا فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس وجلالة الملك عبدالله الثاني هو صاحب الوصاية على هذه الأماكن المقدسة. وهو رجل حكيم جدا ويستحق كل دعمنا خلال هذه الفترة الحساسة. وأعتقد أننا جميعا يجب أن نصغي له بانتباه شديد، لأن ما نحتاجه في هذه الفترة الصعبة هو الحكمة، وأن نصغي إلى صوت الحكمة الداعي إلى السلام وردود الفعل السلمية".
على صعيد قريب، نفى دبلوماسي أوروبي اليوم الخميس "نقل أي من سفارات الدول الأوروبية لدى إسرائيل إلى القدس" قبل التوصل إلى الحل النهائي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين رالف طراف في بيان صحافي إن "الاتحاد والدول الأعضاء فيه سيستمرون باحترام الإجماع الدولي ، ولن ننقل أي من سفاراتنا إلى القدس ما لم يتم التوصل إلى الحل النهائي".
وعبر طراف عن القلق البالغ من إعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، والآثار المحتملة له على الآمال بتحقيق السلام.
وقال: "تطلعات الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي يجب تحقيقها من خلال الوصول إلى صيغة مشتركة عبر المفاوضات، ومن ضمنها القدس".
وأضاف أن القرار الأمريكي ضد القدس "إجراء يقوض الجهود لإحلال السلام ويجب تجنبه"، داعياً إلى "وقف التصعيد وضبط النفس وضرورة إيجاد طريقة وصيغة من خلال المفاوضات تضمن أن تكون القدس عاصمة للدولتين".
وكالات