بعد إعلان الرئيس الأمريكي عن قراره بشأن نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس والإعتراف رسمياً بالقدس كعاصمة لإسرائيل، نحن العرب والمسلمين وكل شرفاء العالم نرفض القرار جملة وتفصيلاً ونقول القدس عربية وإسلامية والقدس عاصمة فلسطين:
1. هذا الإعلان يشكّل خرقاً للشرعية الدولية والميثاق الأممي، والذي أكّد على أن وضع القدس يتقرر بالتفاوض حيث القدس قضية من قضايا الوضع النهائي في إطار حل شامل للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
2. العالم بأسره بما فيهم العرب والمسلمين والمسيحيين والشرفاء يعتبرون القرار لاغياً وباطلاً .
3. القرار بمثابة إعلان أمريكي للإنسحاب من دورها كراعي لعملية السلام، بالرغم من أُبر التخدير التي وردت في خطاب الرئيس الأمريكي لإستكمال عملية صفقة السلام العظيمة!
4. القرار يُكرّس الإحتلال والتوتر والغضب والمشاعر المشتعلة لدى المسلمين والمسيحيين على إمتداد العالم.
5. تناغم الموقفين الرسمي والشعبي الأردني يسجّل في ميزان عروبة وقومية الأردن وقيادته الهاشمية.
6. الشجب والإستنكار وهاشتاغات التواصل الإجتماعي والرفض والتظاهر والدعاء كلها وسائل تعبّر عن إيمان داخلي بقضية فلسطين حتى وإن كانت غير مجدية نسبياً.
7. تحركات جلالة الملك في كل الإتجاهات لدعم موقف تنسيقي عربي وإسلامي وأممي وخصوصاً لقاء الرئيس التركي كرئيس لمنظمة التعاون الإسلامي كلها تؤشر لوقوف الأردن والقيادة الهاشمية لصالح القضية الفلسطينية والقدس الشريف بكل طاقاتهم.
8. المطلوب رفض قرار نقل السفارة وإن كان القرار لا يقدم ولا يؤخر لأن فلسطين محتلة ودوائر إسرائيل الرسمية موجودة على الأرض في القدس، لكن تربية الأجيال للإيمان بعروبة القدس ضرورة.
كلنا يرفض قرار نقل السفارة الأمريكية للقدس وكلنا يرفض الإعتراف بالقدس كعاصمة لإسرائيل، وكلنا يُؤْمِن بأن القدس عاصمة فلسطين للأبد.