عمون - محمد الخوالدة - ادان ممثلو فعاليات شعبية في محافظة الكرك توجه الرئيسي الامريكي ترامب للاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال في فلسطين المحتلة وقالوا انه قرار مرفوض جملة وتفصيلا، وان من شانه احداث هزة عنيفة في المنطقة والعالم لايمكن ادراك عواقبها، وحثوا الرئيسي الامريكي على الرجوع عن هذه الفكرة.
وقالوا إن عليه ان يراجع حساباته بدل من ان يصب بحسب وصفهم الزيت على النار.
واجمع كل من رئيس مجلس محافظة الكرك صايل المجالي ورئيس ملتقى الفعاليات الشعبية في الكرك صقر المصاروة والناشط السياسي عمران الحمايدة والناشط الاجتماعي المهندس قاسم المعايطة ورئيس نادي الكرك اكرم المساعفة ورئيس فرع اتحاد المزارعين الاردنيين في الكرك عصمت المجالي على رفض القرار الامريكي الذي من شانه اولا الاضرار بمصالح امريكا في المنطقة العربية وتعميق الحقد في نفوس العرب والمسلمين ضدها، الامر الذي قد يفضي الى عواقب كارثية، فالقدس بالنسبة للامتين العربية والاسلامية خط احمر ويزيد، وان المساس بها وطمس هويتها العربية الاسلامية لن يسكت عليه احد، فالقدس عنوان كرامتنا وعزتنا التي لانقبل لها ان تهون، والامة هنا لاتستجدي ولاتستعطف انما تنطلق من حق شرعي ثابت ولن تخشى في احقاقه لومة لائم او كيد عدو طامع مهما تغطرس وجنح الى سياسة الاستقواء للسيطرة على حقوق الشعوب مقدراتها وحقها في الحياة الحرة الكريمة.
واضافوا ان اقدام امريكا يندرج في اطار مؤامرة كبرى تستهدف الامة في سياق مخطط خطر قالوا انه ينم عن نزعة استعمارية ممنهجة تسهم في تحقيق اطماع اعداء الامة من الصهاينة الرامية الى تهويد الاقصى وعموم ارض فلسطين تمهيدا لحلم الصهاينة الاكبر في اقامة دولتهم التي يريدونها ممتدة بحجم العالم العربي.
ولام المتحدثون الامتين العربية والاسلامية على تخليهم عن القدس وتركها فريسة في يد غاشم استمر منذ ان دنسها باحتلاله يضيق على اهلها ويعمل على تغيير بنيتها البيئية والسكانية واستباحة مقدساتها الاسلامية والمسيحية بما يمحو طابعها العربي الاسلامي.
وتابع المتحدثون "فاننا نقول للامتين العربية والاسلامية إن العدو ومناصريه في الغرب لايفهم لغة الشجب والاستنكار التي لم تعد تجد نفعا خاصة في ظل ظروف التشرذم، وقد آن لنا ان نتوحد ونتلاحم لمواجهة التحالف الامريكي الصهيوني."