حزب الرسالة يستنكر نية نقل السفارة
06-12-2017 01:01 AM
عمون - أصدر حزب الرسالة الاردني بيانا استهجن من خلاله نية ترامب نقل السفارة الامريكية الى القدس.
وفيما يلي نص البيان:
نحن نتابع بقلق بالغ التسريبات الإعلامية التي باتت تشير إلى إقدام البيت الابيض لإعلان اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل كما اعلان نقل السفارة الامريكية هناك....
وذلك وسط انحياز غير مبرر لدولة من المفترض فيها رعايتها للعملية السلام كما التزامها الشرعية الدولية وقراراتها ....لذا كان يجب على واشنطن احترام القرارات الأممية والتزام نتنياهو في المعاهدات التي أكدت بعدم الدخول بحلول احادية.... لما لذلك من اهمية في حفظ السلم والأمن الاقليمي والعالمي وبالوصول حلول منصفة لحل الدولتين والذى كانت العملية السلمية اطلقت من أجل تحقيقه وبما يحفظ السلام لإسرائيل وعلاقات طبيعية كما يحفظ اقامه دوله فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية....
إننا نحسب أن في اتخاذ هكذا قرارات ومن جانب واحد سيقود المنطقة إلى مزيد من العنف وسيزيد من شرعنه إيديولوجيا التطرف بكل اشكاله...... لما تشكله القدس للامه من رمزيه بات عنوان لكرامتها وكما تشكله أيضا للإنسانية حيث تعتبره عنوانا للسلام....
إننا ونحن نعلن وفاة عمليه السلام بكل آمالها واحلامها للمنطقة والإنسان فيها .... ندعوا الى وقف كل أشكال التنسيق الأمني........
ولنعيد الحسابات بكل المعاهدات التي لم تحترم حضورنا كما ولم تحترم لنا الكرامة التي تشكل القدس عنوانها.....
وهنأ أتساءل بسؤال استنكاري هل هذه صفقه ام صفعة القرن..... وعلى من ولمن...فهل تراها على ذلك الفريق الذى امن بالسلام ورساله الاعتدال في هذه المنطقة نهجا ورساله ولصالح الأطراف الأثنية الاخرى قوى التطرف والغلو فيها...
اننا نعلم علم اليقين أن الشعب العربي والإسلامي والإنساني لن يقف مكتوف الأيدي وكرامته تنتهك بهذه الطريقة هذا ان اقدم البيت الابيض على فعلته التي يستنكرها العالم كما سيشجبها التاريخ....
كما ان هذه امة برسالتها لن ينال منها جور ظالم مهما حاول تفرقة جهودها وبعثرة مجهوداتها تجاه إحقاق النصرة للسلام والمحتوى الإنساني....
وسيرى العالم كيف ستوحد القدس ما بعثره الظالم وكيف ستنتصر الامه على ذاتها......
وتنتصر للقدس بقيامتها واقصاها....
فان القدس لن تكون إلا عربية...... لأنها تشكل الضمير الإنساني والمحتوى الثقافي والحضاري العالم اجمع الذى مازلنا نراهن ان العالم كل العالم سيقف مع القدس بهويتها العربية ومحتواها الإنساني
وامام ذلك فإن اسرار الإدارة الأمريكية على تحديها لملايين العرب والمسلمين يتطلب من حكومتنا أولا..... ومعها الحكومات في دول العالم اعلان الحداد على هذا القرار الذي لربما سيشكل نهاية السلام ليس في المنطقة فحسب بل في العالم اجمع...