أداتان سياسيتان تعودان للمطبخ الأردني: المنسف والقهوة
05-12-2017 07:24 PM
عمون – لقمان إسكندر - في الأردن بإمكانك التأكد أن مفعول أداتين تعودان للمطبخ تفعل فعلهما بالشأن السياسي: القهوة والمنسف. أما الـ "ألو".. فلها قصة أخرى، سردها كثير من النواب في لحظة انفعال، ثم ندموا.
في أزمة النواب الحالية. راحت الحكومة تطبخ للنواب من أدواتها السياسية. لم تجد ما تقوله، فراح المنسف يقول "بليغا". ثم حضرت القهوة. بعض النواب حضروا أيضا، وعدد من الوزراء كذلك. على أن من غاب هو "الكلام".
يدرك الأردني أن للمنسف مشاركته الفاعلة في الفعل السياسي الأردني.
بهارات الابتسامات وصنوبر المجاملات ولبن النكت كانت في حضرة المنسف أبلغ من النهج الاقتصادي والخطط، وكل الكلام الفائض عن الحاجة الذي يقوله الاقتصاديون، فيما القهوة لاحقا ستتكفل باقناع من يحضر أن كلام الحكومة الذي لم تقله في الجلسة كان في الحقيقة جوهريا وفي الصميم.
إن "الكلام" عن البرامج والخطط، وشرح النهج الاقتصادي للحكومة يمكن أن يكون أسهل على "وقفة" منسف.