الاعدام لمتهم والاشغال الشاقة المؤبدة لآخرين بقضية الركبان
04-12-2017 11:17 AM
عمون – سحر القاسم – قضت محكمة امن الدولة اليوم الاثنين بالإعدام شنقا حتى الموت على المتهم الاول بقضية الركبان كما قضت بوضع ثلاثة متهمين بالأشغال الشاقة المؤبدة وحبس المتهم الخامس عامين بتهمة دخول الاراضي الاردنية بطريقة غير مشروعة.
وقضت المحكمة بتعديل التهمة المسندة للمتهمين من الاول وحتى الرابع من جناية القيام بأعمال ارهابية باستخدام مواد متفجرة افضت الى موت انسان الى جناية التدخل بالقيام بأعمال ارهابية باستخدام مواد متفجرة افضت الى موت انسان والحكم على المتهم الاول بالإعدام شنقا حتى الموت بعد ان توصلت انه كان على صلة مع منفذ العملية.
فيما قررت اخذ ثلاثة متهمين بالأسباب المخففة التقديرية وتخفيض العقوبة بحقهم الى الاشغال الشاقة المؤبدة.
وقررت المحكمة في جلستها التي عقدتها برئاسة رئيس المحكمة القاضي العسكري العقيد محمد العفيف ووسط اجراءات امنية مكثفة ادانة المتهم الخامس بتهمة دخول الاراض الاردنية بطريقة غير مشروعة وتبرئته من باقي التهم وحبسه مدة عامين.
وكيل التنظيمات الاسلامية في الاردن المحامي موسى العبداللات اكد لـ عمون ان الحكم قابل للطعن امام محكمة التمييز.
وكانت عصابة داعش الارهابية استهدفت سرية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي في حزيران من العام الماضي أسفرت عن استشهاد سبعة عسكريين أردنيين وإصابة خمسة عشر آخرين.
وكان المتهمون الخمسة "سوريو الجنسية" قد طالبوا هيئة المحكمة الاخذ بعين الشفقة خلال مرافعاتهم النهائية.
يشار الى ان الجهاز الامني في القوات المسلحة تمكن من القبض على المتهمين بتفجيرات الركبان على الحدود الاردنية السورية بعدما تبين انهم من المنتمين لعصابة داعش الارهابية وعلى صلة بتلك التفجيرات من خلال التخطيط ورسم الخطة مع الانتحاري المنفذ، حيث قاموا برصد الحدود ومعاينتها واختيار ساعة التنفيذ والطريق التي تسلكها السيارة المفخخة بالإضافة الى تصوير العملية.
وكانت سيارة مفخخة استهدفت فجر الحادي والعشرين من حزيران من العام الماضي موقعاً عسكرياً متقدماً لخدمات اللاجئين السوريين، انطلقت من مخيم اللاجئين السوريين الموجود خلف الساتر في منطقة الركبان، وعبرت من خلال الفتحة الموجودة في الساتر الترابي، والتي تستخدم لتقديم المساعدات الإنسانية للاجئين، وبسرعة عالية متفادية إطلاق النار عليها من قبل قوات رد الفعل السريع ولحين وصولها الى الموقع العسكري المتقدم، وتفجيرها من قبل سائقها في عملية بشعة أدت إلى استشهاد وإصابة عدد من مرتبات القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، القائمين على خدمة اللاجئين السوريين..