السرعة الزائدة لدى المركبات العمومي
ابراهيم سيف الدين الحوري
02-12-2017 05:57 PM
ان الخوف الشديد على أبناء الوطن، ونظرا لعدم الاهتمام من قبل السائقين، الذين يقودون المركبات العمومي المحملة بالركاب، الذين هم من البشر الذين يمثلون الانسانية، التي كرمها الله عز وجل بالصفات الكامنة .
قررت أن ارسخ موضوع هموم المواطنين القاطنين في قرى محافظة اربد، إلى ادارة السير المركزية ،ان الكثير من السائقين يستخدمون اسلوب الكسب من المال؛ بأسلوب مخالف لقانون ادارة السير المركزية .
وذلك باستخدام السرعة الزائدة للمركبة التي تزيد عن حدها المطلوب ، وهذا الشيء ممكن ان يقود الى الكثير من الكوارث؛ نتيجة استخدام السرعة الزائدة التي يكون هدفها الرئيس هو تحميل الحمولة الزائدة عن حاجتها ،من أجل زيادة عدد الركاب، التي ستزيد طردياً مع عدد النقود ،فكلما زاد عدد ركاب المركبة ،سيزيد عدد النقود، هكذا اعتقاد البعض من سائقين المركبات العمومي.
حيث السرعة الزائدة تثير استهجان الكثير من الركاب ، والسؤال الموجه إلى السائقين الذين يقودون مركبات العمومي، بالطريقة غير التقليدية، هل اصبح المواطن وسيلة لدفع ثمن الاخطاء الشائعة التي يرتكبها البعض نتيجة السرعة الزائدة من أجل نيل المراد وهي تجميع النقود في سبيل التضحية بالحامل وهي المركبة والمحمول وهم البشر ؟
وبلا شك ان العواقب الوخيمة التي قد تحدث نتيجة السرعة التي تفوق حدها المطلوب ، حوادث قد تفقد من الاحبة، او الأصدقاء ،أو الأقرباء أو………….الخ، وتودي بهم إلى الوفاة، أو الإعاقات ،وهذا الشيء مكتوب من الله عز وجل.
ويجب علينا ان نأخذ بالأسباب من أجل إبعاد هذه الكارثة، وهناك الكثير من الحلول التي أقترحها كمواطن يخاف على أبناء وطنه، التي اكتبها بقلمي، إلى ادارة السير المركزية ،منها وضع نقاط في كل مسرب خط يمر به سائقو المركبات العمومي في قرى محافظة اربد ،بوضع رادار، أو دوريات متحركة، من أجل اشعار السائقين؛ ان هناك من يراقب سير عملهم، وهذه الإجراءات هي من اختصاص الخطط، التي تسعى دائماً ادارة السير المركزية ،الى جعل الاردن خاليا من الحوادث .