facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




ترمب سنة أولى بين الرئاسة وتويتر ..


ميساء المصري
02-12-2017 10:32 AM

رغم كل الجدل المثير حول ترمب ها هو ينهي سنته الأولى الرئاسية والتويترية في البيت الابيض منجزا الكثير من وعوده الانتخابية كزيادة فرص العمل وخفض الضرائب وعودة الاقتصاد الأميركي لساحة المنافسة العالمية .

أما خارجيا فقد ركز على شعار السلام مقابل القوة والمال وهو أمر ناجح معه حتى الآن ، خاصة بعد أن أنهى الحرب على داعش عسكريا و أنتج حلف مواجهة ضد النفوذ الإيراني بالشرق الأوسط رغم كل ما يعانيه هذا الحلف من تداخلات و أعاد ترتيب أوراق العراق وفقا لجدول زمني مدروس و كذلك دفع الفلسطينيين للقاء المصالحة مقابل انتظار وعده بنقل سفارة الولايات المتحدة الى القدس!! . ويبدو أن العام الثاني سيكون من نصيب الحوثيين وحزب الله ولكن لا نعلم مدى نجاحه من خسارته على أرض الواقع عكس ما حققه من نجاح في العالم الافتراضي حيث احتل المركز الأول بـ 40 مليون متابع لحسابه التويتري في ظاهرة غريبة لما وصل إليه رئيس أمريكي من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لا سيما موقع تويتر والذي وفقا لتصريحاته بأنه ربما لم يكن ليصل إلى البيت الأبيض لولاه.

في تويتر 664 حسابا لملوك و رؤساء دول وحكومات ووزارات ل 166 دولة ، وكان الأداة التي اختارتها مختلف الأطراف في المفاوضات حول البرنامج النووي الإيراني في سويسرا لإطلاع وسائل الإعلام على سير المفاوضات كذلك كان الأداة لسجال كلامي حاد بين إيران وأمريكا حول إلغاء ذات الاتفاق.

دعونا نعود إلى حكاية ترمب الرئيس الأمريكي وهذه الشبكة المثيرة للجدل ، يتعلل ترمب بهذا النهم لتويتر ، بأن الإعلام غير نزيه وهو اعتراف خطير من رئيس أمريكي يتهم إعلام دولته العظمى وماكينات إعلامية بحجم دول بعدم الفاعلية وانتقائه لوسيلة أخرى يخاطب بها جمهوره وخصومه وأعضاء حكومته !.خاصة وهو يستخدمها كمنصة هائلة متاحة بأي وقت لشن هجوم ضد المعارضين السياسيين حتى وصل الأمر إلى ما يسمى بسياسة الفوضى والحدية قصد إثارة الصراع ، فهو يستخدم الشتائم و والتهديدات والإهانات ضد فئات اجتماعية معينة وبعضها يدعو إلى العنف والازدراء وهو أمر مخالف لأنظمة الشبكة التي لا تجرؤ على حذفها ، مما يعني تجاوزا لصلاحيته كرئيس دولة عظمى ، لكن السبب الحقيقي لسكوت الشبكة هو القيمة المالية الربحية لتغريدات ترمب والتي تدر ربحا سنويا يقدر بملياري دولار وفي حالة توقفه عن التغريد تخسر الشبكة خمس قيمتها.

والمثير للاستغراب أن الرئيس ترمب وصل به الأمر أن يغرد 12 مرة يوميا أي كل ساعة /تغريدة .أي حوالي 358 تغريدة شهريا و4302 تغريدة سنويا .حتى انه يختار قرارته ووزراته وحاشيته وفقا لتغريداته.

وفي إحصائية شعبوية حول رغبة الشعب الأمريكي بإغلاق ترمب لحسابه كانت النسبة 71% بأنه يجب إعلان إغلاق الحساب وفقا لموقع ماشابل الأمريكي .مما يعني أن ترمب ربما فشل بالتواصل مع شعبه .

لكن الواضح والجلي أمامنا ومن خلال السيرة العملية لترمب انه يدمج العمل التجاري بالسياسة لدرجة أنه يستثمر رئاسته لدولة بحجم الولايات المتحدة الأمريكية. ...فهل يربح في عامه الثاني أم ستختلف المعادلة ؟!؟!؟! .





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :