عمون - تستضيف كابي لطيف مجموعة من المكرمين وحاملي جوائز "تكريم" للإنجازات العربية التي أسسها الاعلامي والمنتج ريكاردو كرم، بمناسبة حفل توزيع الجوائز الذي أقيم للمرة الاولى في الأردن في القصر الثقافي الملكي، في العاصمة عمّان، وبحضور الملكة نور الحسين الرئيسة الفخرية لمبادرة "تكريم" وشخصيات عربية ودولية. ومُنحت للمرة الأولى جائزة " القائد التاريخي" لذكرى جلالة الملك حسين بن طلال باني الأردن الحديث.
ضيوف الحلقة
الدكتورة نهلا حوَلا (لبنان)، الحائزة على جائزة "تكريم" للابتكار في مجال التعليم.
استاذة جامعية في علم التغذية، وعميدة كلية العلوم الزراعية والغذائية في الجامعة الأميركية في بيروت سابقاً.
سارة التومي (تونس)، الحائزة على جائزة "تكريم" للتنمية البيئية المستدامة.
أسست "دريم إن تونيزيا /أو الحلم التونسي"، وهو فضاء يمكّن النساء من تطوير طاقاتهن عبر مركز للشباب، وآخر للنساء وثالث لرجال الأعمال بعد أن لاحظت أن كثيرات من مواطناتها في تونس يعانين نقصاً في "مساحات الحلم والأمل".
الدكتور زهير الهليس (المملكة العربية السعودية)، الحائز على جائزة "تكريم" للإبداع العلمي والتكنولوجي.
طبيب سعودي معروف كواحد من أمهر الجراحين في علاج عيوب القلب الخلقية وخصوصاً المعقدة منها عند الأطفال، ليس على مستوى العالم العربي فحسب، بل في أميركا وكندا وأوروبا وكثير من الدول الآسيوية.
حزامي السيد (الولايات المتحدة الأميركية) الحائزة على جائزة "تكريم" للمساهمة الدولية في المجتمع العربي لمؤسسة "البستان بذور الحضارة"
تشجع التداخل الحضاري بين الناس بغضّ النظر عن المعتقدات الدينية والأصل العرقي، أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي من أجل بناء مسارات سلمية ومحترِمة لتضييق هوّة الخلافات، والاحتفال بالتنوّع وتعزيز سبل بديلة للتأثير على إحداث تغيير اجتماعي إيجابي.
دانيا إسماعيل (سوريا)، الحائزة على جائزة "تكريم" للخدمات الإنسانية والمدنية مُنحت لمؤسسة "جسور"
هي منظمة غير حكومية أبصرت النور في حزيران/ يونيو 2011 وهدفها جمع المغتربين السوريين حول العالم وإشراكهم في الجهود الرامية إلى مساعدة سوريا وشعبها على إطلاق كل طاقاته وإمكاناته.
ديفون أكمون (عرب – أميركا)، الحائز على جائزة "تكريم" للإبداع الثقافي مُنحت لـ "المتحف العربي الأميركي القومي"
فتح أبوابه عام 2005 في مدينة ديربورن، يقدم معارض وتشكيلة واسعة من البرامج في ميشيغن والمدن الأميركية الكبرى، ويلتزم تغيير الأفكار الخاطئة عن العرب الأميركيين وغيرهم من الأقليات من خلال استقطاب العرب الأميركيين إلى الجماهير العامة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على التجارب المشتركة للمهاجرين والشعوب العرقية، تقديراً لتنوع الشعوب في الولايات المتحدة الأميركية.