الافراج عن الامير متعب بن عبدالله
28-11-2017 06:00 PM
عمون -أفرجت السلطات السعودية، عن وزير الحرس الوطني السابق وابن العاهل السعودي الراحل الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز ظهر اليوم الثلاثاء، لينقل بعدها، إلى مقر إقامته في الرياض بشكل سريع.
وقالت الأميرة بسمة بنت عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ابنة العاهل السعودي الراحل وشقيقة الأمير، الذي كان معتقلاً في (سجن – فندق) الريتس كارلتون في الرياض، على خلفية قضايا فساد ؛ إن شقيقها قد أفرج عنه أخيراً ظهر اليوم.
ونشرت الأميرة السعودية نوف بنت عبد الله بن محمد بن سعود، وهي شقيقة زوجته تغريدة عبر حسابها على موقع "تويتر" أشارت فيها إلى الإفراج عن الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز.
وقالت نوف بنت عبد الله: "الحمد والفضل والمنة لله رب العالمين. دمت لنا سالماً يا أبو عبدالله"، ولم يصدر حتى اللحظة تأكيد رسمي من السلطات السعودية، إلا أن بعض المصادر تحدثت عن مغادرة الأمير متعب لفندق "الريتز كارلتون"، حيث يتم احتجاز الموقوفين في حملة مكافحة الفساد.
وكانت حسابات سعودية ونشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، قد تناقلت، أنباء تفيد بالإفراج عن وزير الحرس الوطني السابق الأمير متعب بن عبد الله، وذكرت الحسابات السعودية، أن الأمير متعب استقبل الزائرين في قصره بالروضة في العاصمة الرياض.
وكان الأمير متعب، الذي تولى ذات يوم رئاسة الحرس الوطني، من بين عشرات من أعضاء بالأسرة الحاكمة ووزراء ومسؤولين حاليين وسابقين جرى احتجازهم، في إطار حملة على الفساد تستهدف في جانب منها توطيد سلطة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان.
وقال المسؤول المشارك في الحملة ضد الفساد إنه تم الإفراج عن الأمير متعب، الثلاثاء، بعد التوصل إلى "اتفاق تسوية مقبول".
وأضاف: "لم يتم الكشف عن مبلغ التسوية، لكن من المعتقد أنه يعادل أكثر من مليار دولار أمريكي".
وتابع: "من المعلوم أن التسوية شملت الإقرار بالفساد، الذي يشمل حالات معروفة".
وأضاف المسؤول لرويترز أن ثلاثة أشخاص آخرين متهمين في قضايا فساد أنهوا أيضا اتفاقات تسوية مع
السلطات.
وتابع بأن النائب العام قرر أيضا الإفراج عن عدد من الأفراد، ومقاضاة ما لا يقل عن خمسة أفراد. ولم يذكر المسؤول أي تفاصيل عن شخصياتهم.
وتقول مصادر مطلعة إن السلطات السعودية تبرم اتفاقات مع بعض المحتجزين، وتطلب منهم تسليم أصول وأموال مقابل حريتهم.