جلسة توعوية لطلبة "الأردنية" حول "آثار زواج القاصرات"
28-11-2017 04:10 AM
عمون - سناء الصمادي- عقد مركز دراسات المرأة في الجامعة الأردنية واللجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة اليوم جلسة توعوية عن "آثار زواج القاصرات" ضمن الحملة الدولية السنوية لمناهضة العنف ضد المرأة حملة ١٦ يوم.
وهدفت الجلسة إلى توعية وتعريف الطلبة بمخاطر الزواج المبكر وآثاره الصحية والنفسية على الفتاة ومدى تأثير ذلك على التنمية المجتمعية.
وناقشت الجلسة التي شارك فيها نخبة من الخبراء والمختصين التعريف بآثار زواج القاصرات من الناحية الدينية قدمها الدكتور حسان أبو عرقوب من دائرة الإفتاء العام مبينا أن الفتاة عندما تبلغ –شرعًا- لا يعني أنها أصبحت أهلًا لأن تكون زوجة.
وعرضت الدكتورة إيمان شحادة من وزارة الصحة آثار زواج القاصرات من الناحية الطبية من حيث انتقال الأمراض المصاحبة لحمل القاصرات وظهور التشوّهات العظمية في الحوض والعمود الفقري بسبب الحمل المبكر، فيما ركزت ايلين عميش من منظمة فيدا على اثار الزواج المبكر على الفتيات من الناحية الاجتماعية، منوهة بأهمية نشر الوعي بين أفراد المجتمع وألا يقتصر ذلك على اللّجان والمؤسسات.
وأكدت مديرة مركز دراسات المرأة خلال الجلسة الدكتورة عبير دبابنة ان الزواج ليس علاقة جنسية فقط وإنما هو تواصل فكري وروحي أكثر من أي أمر آخر، مشيرة إلى أن قانون الأحوال الشخصية ينص بوضوح على سن الزواج القانوني هو سن ال 18 للذكور والإناث وهناك استثناءات قد يؤخذ بها للزواج من العمر 15 إلى 18.
واستعرضت دبابنة آثار الزواج المبكر من الناحية القانونية ودور التشريع في ذلك.