كعادتنا دائما في الأردن نستنجد بالله سبحانه وتعالى ثم بك جلالة الملك لأننا نعلم ان المسؤولين غير قادرين على تحريك ساكنا عن ساكن عجزا وخوفا وترددا مما قد يساء لبلدنا الأردن الذي نعتز به ونعشقه ونموت فداء لغبرته.

المهم يا جلالة الملك إنكم دائما وابدأ تركزون على حرية الرأي والسماح للمواطنين بالتعبير عن ما يدور في جوات رؤوسهم وكنتم أطلقتم لحرية الصحافة عنانها ووضعتم خطا احمرا لحبس الصحفيين وقلتم إن حرية الصحافة سقفها السماء.

جلالة الملك

إن خطباء المساجد مثلهم مثل الكتاب والصحافيين واقصد هنا الخطباء الذين يمتلكون المعلومة وحسن إيصالها وتكون خطبهم تتماشى مع الواقع المعاش والذين لا يحلمون بتغير العالم بعصا موسى عليه السلام او بلمسة رسول، هؤلاء الخطباء يا جلالة الملك يجري أحيانا تكميم أفواههم ويمنعون من الخطابة الحرة وقول الكلمة الطيبة التي تخدم الأردن والأردنيين.

ليس هذا فقط يا جلالة الملك بل إن الكثير من الخطباء منعوا من اعتلاء منابر المساجد بسبب وبدون سبب فهل يجوز أن يمنع إنسان من الكلام لمجرد انه قال رأيه أمام عشرات المصلين والذين يغط أكثر من نصفهم في نوم عميق ولا يصحو إلا عند الدعاء؟ وهل لو أن هذا الخطيب سمحت له إحدى الصحف بالكتابة وخاطب الملايين بكلام أقسى من خطبه يمنع من الكتابة؟

إن الخطباء العقلاء الواقعيون هم كتاب وصحفيون بدون ورق وبدون وسائل إعلام فلماذا لا يسمح لهم بقول ما يشاءون شرط أن يتفق مع الشرع والدستور.

نداء إلى جلالة الملك من اجل تحرير حرية الخطابة وتكون سقفها السماء، وليس أي سماء أنها سماء الأردن المضاءة بنجوم حبه وأقمار الإخلاص له وشموس الولاء لترابه الطاهر .

royaalbassam@yahoo.com