بعض المئات من المسلمين الأبرياء والشهداء قضوا أمس في مسجد بسيناء مصر كنتيجة لتفجير إرهابي لا يميز بين أحد، وهذا الحادث اﻹجرامي جريمة نكراء بشعة ترتكب باسم اﻹسلام البريء من قبل مدعي مسلمي الهوية المأجورين ومن خلفهم، ولذلك شجب الأردن وقيادته هذا الحادث البشع ووقف لجانب مصر الشقيقة:
1. تفجير وحرق وذبح وتعذيب وإجرام وإرهاب وبشاعة وبربرية وغيرها ترتكبها هذه الزمرة الخارجة عن ملة اﻹسلام، لا بل تهدف وأعداء اﻹسلام ومن وراءهم لتشويه صورة هذا الدين.
2. اﻷفعال التي ترتكبها هذه العصابة المجرمة تتنافى مع أخلاقيات الدين اﻹسلامي والعروبة، فقتل النفس حرمها الله تعالى إلا بالحق، وحرم الدماء ورهب من إراقتها، وجعل قتل النفس المسلمة وغير المسلمة بغير حق قتلا للناس جميعاً.
3. ما تفعله هذه العصابة المجرمة ومن يقف خلفها هو عبارة عن محاولات فتنة يائسة لدس السم بالدسم ﻹثارة البغضاء والحقد والكراهية بين أتباع الديانات السماوية للمساهمة في إلهاب المنطقة أكثر لصراعات طائفية ودينية بغيضة.
4. مطلوب من المجتمع الدولي وخصوصاً اﻹسلام المعتدل اجتثاث هذا الفكر المتطرف واﻷعمى وكبح جماحه ﻷنه يسيء لسمعة مليار ونصف مسلم بريء.
5. مطلوب من المسلمين والمنظمات اﻹسلامية كافة ضرورة التصدي بحزم لهؤلاء الخوارج القتلة والمجرمين والتبرؤ من أفعالهم المسيئة لﻷديان السماوية كافة، وضرورة القضاء على سرطانهم الفكري.
6. نلتقي كمسلمين معتدلين مع إخواننا المسيحيين أصحاب الرسالة السماوية أكثر من مسلمي الهوية واﻹرهابيين ومدعي اﻹسلام المتطرف واﻹسلام منهم براء.
بصراحة: التطرف والذبح والحرق واﻹرهاب باسم الدين اﻹسلامي مرفوض البتة ﻷن اﻹسلام منه براء، لا بل أن ذلك يهدف لتشويه صورة اﻹسلام، ووراؤه جهات حاقدة على هذا الدين، والمطلوب من الجميع تعرية هؤلاء ومحاربتهم وعدم السماح لهم بتشويه صورة اﻹسلام الحقيقي.