إشهار كتاب "الأدب والدبلوماسية في حياة نجدة فتحي صفوة" لنجيد فتحي صفوة
23-11-2017 03:42 AM
عمون - في التاسع من كانون الأول (ديسمبر) 2013، أسلم الروح في العاصمة عمان، الدبلوماسي والأديب والمؤرخ العراقي نجدة فتحي صفوة، خاتما مشوار حياة ثريا، بلغ فيه التسعين عاما، قضى معظمها في خدمة بلده العراق.
ولد الراحل في مدينة إسطنبول العام 1923، وأكمل دراسته هناك حتى أنهى الثانوية، ليلتحق بكلية الحقوق العراقية، بينما أكمل دراسته العليا في "مدرسة الدراسات الآسيوية والأفريقية في جامعة لندن".
أتقن الراحل لغات عديدة، فبالإضافة إلى العربية، كان يتكلم التركية والإنجليزية والفرنسية وله إلمام باللغة الروسية.
منذ شبابه المبكر، اتجه نحو العمل الدبلوماسي وقضى أكثر من ربع قرن من عمره في سفارات العراق في عمان والقاهرة وجدة وأنقرة وباريس وواشنطن ولندن وموسكو، إضافة إلى مناصب في وزارة الخارجية العراقية.
استقال من العمل الدبلوماسي في العام 1967، وتفرغ للبحث والتأليف وإلقاء المحاضرات في ميداني الدبلوماسية والتاريخ في عدة كليات ومعاهد علمية داخل العراق وخارجه.
يتناول الكتاب حول الراحل صفوة، حياته وجهوده خصوصا أنه حمل هم التوثيق، وأحب الكتابة التاريخية، ويعد من أوائل الباحثين العراقيين الذين استفادوا من الوثائق البريطانية في الأرشيفات المختلفة.
أصدقاء منتدى عبد الحميد شومان، كونوا معنا في السادسة والنصف من مساء الإثنين 27 تشرين الثاني (نوفمبر) 2017، في حفل إشهار كتاب "الأدب والدبلوماسية في حياة نجدة فتحي صفوة" لمؤلفه نجيد فتحي صفوة، والذي يشارك فيه، بالإضافة إلى المؤلف، سمو الأمير رعد بن زيد، وصفوة فاهم كامل، ود. حميد عبدالله، وأرملة الراحل، نيرمين قيردار.