اتكلم عن الواقع المؤلم، الذي نعيشه في زمن قلت به المبادئ، والقيم الأخلاقية ، مأساة حقيقية، موجودة عند بعض من البشر ، ظاهرة الكلام عن الآخرين، بغير حق ، الكثير من يسمع فلان قد صدر منه كلام يتحدث به عن فلان ، وعند الرجوع إلى الفلان الذي نطق لسانه عن غيره ، سوف نلاحظ أن كل شيء نطق به موجود به.

حينما تريد أن تشوش صورة إنسان تربى على :

معاملة الجميع أسوة، هو حق يتمسك به من أجل العيش كإنسان يتمثل بإنسانيته، وليس بوحشيته،
فبركة الكلام اصبحت وسيلة، من أجل جذب المنفعة ،والمقصود بالمنفعة :هي المصلحة الغير شرعية كما يعتبرها البعض، بأنها حق مكتسب ،وهي ليست كذلك.

دعونا نفكر الكثير من سمع عبارة كما تدين تدان، يا لها من كلمات لها وزنها ،و أثرها على مجتمع، قد ساده و أجاز لنفسه، أن يتكلم بدون العلم ان :
عندما تتكلم عن فلان من الناس ، سوف يتكلم عنك اي فلان.

تنويه :
عليك كإنسان الذي خلقك الله بأجمل صفاتك، ان تبعث البهجة، والسرور الى الجميع .

وان تأخذ حقوقك حسب الأصول الشرعية ،وليس حسب الأصول غير الأخلاقية، زمن غريب، بل عجيب .