اتكلم عن الاعتداء الغاشم ،الذي تعرض له شاب في مقتبل عمره، الذي أودى بحياته بالمزار الشمالي في محافظة اربد، من فئة قليلة لا تعرف الرحمة ، وانما كانت معرفتها بالسرقة ، ليتنا نعي ونفهم يوماً ان المال الحلال هو غنيمة، والمال الحرام هو خديعة .
الشاب رامي الجراح رحمه الله واسكنه فسيح جناته، يقطن بالمزار الشمالي في محافظة اربد ، حيث يدرس تخصص الفيزياء في جامعة اليرموك ،اقدم بعض من اللصوص على قتله ،جريمة بشعة ومؤثرة عند أصحاب القلوب الرحيمة .
وهذا ما حدث :
اقدم بعض من اللصوص على قتله ، حيث كانت المركبة التي تحملهم من أجل السرقة نوعها بك اب ، حاولوا سرقة الأغنام ولكن الشاب رامي رآهم ، وعندما رآهم حاولوا التعدي عليه ففروا مسرعين ، ولكن الشاب رامي حاول إيقاف المركبة فدهسوه وجسمه معلق في المركبة، بينما ظل المجرمون اللصوص فارين ،الإسلام بريء من هذه التصرفات التي لا تعبر الا عن المجرمين .
يا لها من جريمة بشعة ، حرمة شاب من حياته ، وعمره 18 عاما ، ما ذنبه، وما ذنب والديه تحمل فقدان ابنهم، على يد مجرمين، لا يخافون الله ،الجريمة التي هزت شعر الرأس ،وقشعرت لها الأبدان، يالله عفوك ورضاك .