مؤتمرون يوصون بإعادة النظر في محتوى الاعلام العربي
16-11-2017 05:37 PM
عمون - أوصى المشاركون في مؤتمر "الاعلام والتحولات السياسية في الشرق الاوسط" الذي عقد على مدار يومين بجامعة اليرموك بضرورة إعادة النظر في المحتوى الإعلامي الذي تقدمه المؤسسات الإعلامية على النحو الذي يمكنها من مواكبة التطورات التي أنتجتها وسائل الإعلام الحديثة .
كما اوصوا خلال الجلسة الختامية للمؤتمر اليوم الخميس بتوفير مساحة كافية من الحريات لوسائل الإعلام لتمكينها من تشكيل الوعي لدى المتلقين بصورة سليمة، والتصدي للهجمات الخارجية التي تحملها وسائل الإعلام من خلال إنتاج وتعزيز المحتوى الإعلامي القادر على تحصين المتلقي العربي.
ودعوا في ضوء تطورات تكنولوجيا الاتصال الحديثة وتزايد اعداد العاملين بوسائل الاتصال إلى توسيع قاعدة العضوية للعاملين في نقابة الصحفيين وفق ضوابط مهنية مناسبة في حقول الإعلام المختلفة.
كما أوصوا بأهمية تفعيل التشريعات الخاصة بالنشر الالكتروني وتطويرها بما يتلاءم مع متطلبات تكنولوجيا الاتصال الحديثة، والتنسيق بين المؤسسات الإعلامية والكليات المرتبطة بالعمل الإعلامي لاستثمار وسائل الإعلام الجديد بما يعزز المصداقية والمهنية لمستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي.
واكدوا اهمية تفعيل مواثيق الشرف الإعلامية وإيجاد آليات مناسبة لتوعية الإعلاميين بها وتدريبهم على كيفية الالتزام بمحتوياتها، وتحسين وتطوير الثقافة القانونية لكل من لهم علاقة بالعمل الإعلامي.
وكان اليوم الثاني من المؤتمر شهد عقد اربع جلسات علمية، ناقشت الأولى بعنوان "الإعلام الجديد وقضايا الشرق الأوسط"، وأدارها الدكتور أمجد القاضي، وبحثت موضوعات "دور وسائل التواصل الاجتماعي في تحريك الشباب إبان ثورات الربيع العربي"، للدكتور زكريا أبو دامس، ومحمد قرباع، و"اعتماد أعضاء مجلس النواب الأردني وسائل التواصل الاجتماعي في متابعة القضايا العربية في الشرق الأوسط" للدكتور محمد العدوان ونجم العيساوي.
كما بحثت "تأثير الإعلام الجديد على الرأي العام حراك الشعوب العربية أنموذجا" للدكتور محمد ربابعة، و"دور الإعلام الجديد في إفشال الانقلاب العسكري بتركيا" للدكتورة هناء قيصران، و"دور الإعلام الجديد والتطبيقات التكنولوجية الحديثة في المشهد السياسي بالمنطقة" للدكتورة ثريا السنوسي.
وناقشت الجلسة العلمية الثانية بعنوان "الإعلام الجديد وقضايا الشرق الأوسط"، وأدارها الدكتور عزت حجاب، موضوعات "اهتمامات الصحفيين الأردنيين بالقضايا العامة على موقع فيس بوك خلال الربيع العربي" للدكتور خلف الطاهات وعرين الزعبي وأسيل أبو سليم، و"الإعلام الجديد ودوره في التأثير على صانع القرار" للدكتور حسين عبد الظاهر.
كما ناقشت الجلسة "دور الإعلام الجديد في تحسين الصورة والأمن الفكري للنهوض بمجتمعاتنا العربية" للدكتور اشرف الزعبي، و"الإعلام الجديد وقضايا الشرق الأوسط" للدكتور فضيلة حاج.
اما الجلسة الثالثة بعنوان "الإعلام وإدارة الأزمات في الشرق الأوسط" وأدارها الدكتور تحسين منصور، فناقشت موضوعات "دور الإعلام العسكري في معالجة الأزمات في الشرق الأوسط" للدكتور محمد الرقاد، و"توظيف العلاقات العامة لنظرية الموقفية في مواجهة الأزمات في الجامعات" للدكتور عبد الرزاق الدليمي، و"الاتجاهات الحديثة في إدارة الأزمات التنظيمية عبر الوسائل الالكترونية " للدكتورة انجي خليل.
كما ناقشت "التحديات التي تواجه الإعلام العربي الرسمي في التصدي للفكر الإرهابي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من وجھة نظر الصحفيين الأردنيين" للدكتور زهير الطاهات والدكتور تحسين شرادقة، و"دور العلاقات العامة في الأزمات في المنظمات السعودية" والدكتور عبد الرحمن بن نامي المطيري.
واختتم اليوم الثاني بجلسة بعنوان "الإعلام الدولي وإدارة الأزمات" أدارها الزميل سمير الحياري، وناقشت موضوعات "استراتيجيات إدارة الصراع السياسي الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي دراسة حالة على أزمة قطر" للدكتور معين الميتمي، و"دور العلاقات العامة في إدارة المخاطر" للدكتور عبد الراضي البلبوشي .
وناقشت كذلك "دور وسائل الاتصال في صنع السياسات العامة" للدكتور عزت حجاب، والدكتورة ليلى جرار، و"مضامين الخطاب الدعائي الروسي إزاء المنطقة العربية" للدكتورة يسرى إبراهيم والدكتورة ولاء علي.
وكان نائب رئيس الجامعة للشؤون الاكاديمية الدكتور زياد السعد اكد في اختتام اعمال المؤتمر الذي نظمته كلية الاعلام بالجامعة اهمية الجهود التي بذلتها كلية الإعلام لإنجاح هذا المؤتمر، مثمنا النقاشات واوراق العمل التي بحثت حول الحالة الاعلامية في الشرق الاوسط وأخضعها للتحليل والدراسة من قبل ذوي الخبرة والمهتمين في هذا المجال.