ورد في الاخبار الليله ان العقيد طلال سلو قد انشق عن قوات سوريه الديمقراطيه حيث كان الناطق الرسمي بأسمها وانه ذهب الى تركيا .

فمن هو طلال سلو:

طلال سلو هو من تركمان سوريه انتسب للجيش السوري وبقي في الخدمه فيه لغايه عام ٢٠٠٤ حيث تم ترميجه من الخدمه بحجه انتمائاته السياسيه المعاديه للدوله السوريه وكان على ابواب رتبه مقدم .
وعندما انطلقت الاحداث بسوريه التحق بلواء السلاجقه التركماني كقائد له واعطي رتبه فخريه هي رتبه عقيد . وكان مكان تواجده في محافظه حلب وبقريه الراعي . وكانت تركيا تتولى تزويد هذا اللواء بالسلاح والتموين والمعدات والذخائر وحتى الرواتب.

حصل اشتباك بين هذا اللواء وقوات تابعه لتنظيم داعش انتهت بهزيمته ولجوئه ومن تبقى معه الى تركيا حيث بقي يتبع لها الى ان قررت تركيا التخلي عنه والأعتماد على مجموعات تركمانيه أخرى مثل لواء السلطان مراد ولواء المنتصر بالله ولواء محمد الفاتح . وقطعت الامدادات عن لواء السلاحقه وعن طلال سلو الذي عاد الى سوريه وابقى عائلته في تركيا .
اثناء وجوده في سوريه تواصل مع قوات سوريه الديمقراطيه في منطقه عفرين وتم الاتفاق بينهم على اعاده تشكيل لواء السلاجقه والذي اصبح عدد أعضاوه حوالي خمسمائه عضو جلهم من التركمان . انضم هذا اللواء الى مجلس منبج العسكري وساعد على تحريرها من تنظيم داعش الامر الذي اثار تركيا على هذا المجلس وعلى طلال سلو والذي اصبح هو الناطق الرسمي بأسم قوات سوريه الديمقراطيه العدو الاكبر لتركيا . وبذلك اصبح طلال سلو العدو الرئيسي لتركيا وكان يصرح عن خشيته على مصير عائلته وخاصه ولديه الذين يدرسان في تركيا .
اما ماذا حدث ولماذا انشق المذكور عن قوات سوريه الديمقراطيه وذهب الى تركيا فهذا موضوع قد يتضمن عده احتمالات اولها انه كان على علاقه سريه بالمخابرات التركيه وان امره انكشف من قوات سوريه الديمقراطيه ولذلك انشق عنها وذهب الى تركيا . او ان تكون تركيا قد امسكت به من يده التي تؤلمه وهم افراد اسرته في تركيا مما دفعه للأنشقاق والذهاب الى تركيا . او نتيحه الخلافات على الاسلاب والغنائم وتوزيع تركات النظام السوري ودور الكتل العرقيه والمذهبيه بمستقبل العراق .

وفي جميع الاحوال فأن ذلك يظهر جانباً من الدور الذي لعبته وتلعبه تركيا في
سوريه .