كتب: مثنى الماضي

حين يقوم رئيس مجلس الامة ..رئيس مجلس الاعيان. فيصل الفايز ..يرافقه رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة مساء امس بزيارة دافئة ..لسفير خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الامير خالد بن فيصل ال سعود.. في دار السفارة بعمان..فلا غرابة ..فهذه اخلاق الاردنيين ...والاردنيون تعلموا من الهاشميين ...كيف تكون هي حفاوة الضيف المحب ...والاردنيون تعلموا ايضا ..كيف يحفظون المعروف لأهل المعروف ...وتعلموا كيف تكون هي اخلاق القادة والسادة...لقد صدمنا كأردنيين..في شتى مواقعنا ..في بوادينا واريافنا ومدننا ومخيماتنا...نائب شعب ..من عائلة اصيلة وعريقة..لها موقعها ومكانتها في قلوب الاردنيين جميعا...حين فقد الحد الادنى من الكياسة واللباقة وحسن الادب...التي طالما تغنى بها الاردنيون.. حين يستقبلون ضيوفهم الاعزاء. .وزوارهم الاكارم....ولقد هالنا ايضا ...ان هذا النائب الذي لطالما ازكم انوفنا منذ زمن بمطالباته الملحة للإفراج عن سجين ..كان هو احد افرازاته يوما ما ...سجين خان وطنه ...واخل بميثاق الشرف العسكري الذي اقسم عليه...ولعله من المعيب والمخزي...ان هذا النائب المعتد بنفسه ..قد فقد وبكل اسف قدرته على التحكم بناصية عقله وفكره ومنطقه...حين استقبل ضيف عزيز وكريم ..وقامة لها مكانتها واحترامها لدى الاردنيين جميعا....بمنطق قد جانب المنطق...وبأسلوب خرج كليا عن منظومة الاخلاق والقيم والمبادئ النبيلة التي تربينا عليها كأردنيين قيادة وشعبا...ولقد كان من الاولى ان يرفع النائب المحترم قبعته ..لقامة كقامة الامير المحترم ..الذي أسر الاردنيين بتواضعه وكياسته...الامير خالد بن فيصل ال سعود....فهو اولا.. سفير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ...اعزه الله ..وايد به امة العروبة والاسلام...وهو ثانيا...ضيف عزيز ..وللضيف المحب مكانته في قلوب الأردنيين جميعا.. وهو ثالثا..من اصحاب المعروف ..قادة المملكة العربية السعودية...كابرا عن كابر...وهو رابعا ابن الشقيقة الكبرى .. المملكة العربية السعودية ..التي لم تبخل يوما على الاردن واهله .....فشكرا دولة رئيس مجلس الامة ...وشكرا. .. سعادة رئيس مجلس النواب .فهذه هي اخلاقنا .