عمون - بحثت لجنة متابعة حملة اغاثة مسلمي الروهينغا خلال اجتماع لها عقد في مقر الهيئة الخيرية الهاشمية ترتيبات ايصال المساعدات الطارئة الى لاجئي الروهينغا الفارين من ميانمار الى بنغلادش.

واستعرضت اللجنة الاتصالات التي اجرتها الهيئة ممثلة بأمينها العام ايمن المفلح مع سفارة بنغلادش في عمان والمنظمات الاغاثية العاملة فيها لإيصال الدفعة الاولى من المساعدات الى محتاجيها في اقرب وقت ممكن.

وبينت اللجنة في تصريح صحفي عقب الاجتماع الذي حضره امين عام النقابات المهنية المحامي رامي الشواورة ومدير الادارة المالية في الهيئة رعد عوض، انه من المقرر ان يتم ارسال الدفعة الاولى من المساعدات خلال الشهر الجاري بقيمة التبرعات التي تم جمعها خلال الفترة الماضية للحملة والتي تستمر حتى نهاية العام الحالي.

وقد خصصت الحملة التي اطلقتها الهيئة بالتعاون مع النقابات المهنية حسابا في البنك الاسلامي الاردني (49992) لجمع التبرعات، بالإضافة الى امكانية التبرع للحملة بمقر الهيئة في خلدا ومجمع النقابات المهنية وفروعه في المحافظات.

ومن المقرر ان تنفذ الحملة يوماً مفتوحاً داخل حرم الجامعة الاردنية لجمع التبرعات النقدية لمسلمي الروهينغا يستمر من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية الخامسة مساءً.

وقد خصصت الجامعة أماكن لجمع التبرعات والتي ، وهي (البوابة الرئيسيّة، برج الساعة، مجمعات القاعات التدريسية للكليات الانسانية والعلمية والطبية، كلية الاعمال، كلية الزراعة، وفِي مستشفى الجامعة مبنى العيادات الخارجية ومبنى منامات المرضى).

ودعت الجامعة طلبتها وأعضاء هيئتيها التدريسية والإدارية للمشاركة في تقديم التبرعات النقدية لمساعدة اللاجئين المسلمين من الروهينغا

كما دعتهم للتوقيع على رسالة سيتم توجهها للأمين العام للأمم المتحدة لدعوته الى وضع حد للممارسات اللاإنسانية الموجهة ضد مسلمي الروهينغا، ومحاكم المتسببين في الإبادة الممنهجة للأقلية المسلمة في بورما، والضغط على السلطات البورمية للتدخل الفوري لإنهاء اعمال العنف والابادة التي تُمارس ضدهم، ودعوة المجتمع الدولي لتبني قضيتهم والإسراع في حلها وتقديم المساعدات العاجلة لهم.

وثمنت الحملة تجاوب ادارة الجامعة الأردنية معها، داعية الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة إلى تنفيذ حملات مماثلة.

كما قررت الحملة اقامة يوم مفتوح لجمع التبرعات على اذاعة حياة اف ام في الاسبوع الاخير من الشهر المقبل.

ودعت لجنة متابعة الحملة المواطنين والمؤسسات الى التبرع لإغاثة مسلمي الروهينغا، والتخفيف من الظروف القاسية التي يعيشونها في مخيمات اللجوء.