اعتقال 4 صحفيين و35 انتهاكا إسرائيليا خلال أكتوبر
04-11-2017 01:48 PM
عمون - رصد التجمع الإعلامي الفلسطيني عشرات الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية خلال شهر أكتوبر الماضي.
وأوضح التجمع في تقريره الشهري للحريات الإعلامية أن تلك الانتهاكات تمثلت في اعتقال (4) صحفيين بالإضافة إلى (35) انتهاكا مختلفا.
ومن بين تلك الانتهاكات اقتحام مقار شركات (بال ميديا، ورام سات، وترانس ميديا) التي تقدم خدمات إعلامية بنابلس والخليل ورام الله، ومصادرة معدات وأجهزة خاصة بالعمل الإعلامي، وإصدار قرارات بإغلاقها لمدة ستة شهور بدعوى التحريض على الاحتلال، واعتقال مدير شركة "ترانس ميديا" عامر الجعبري، والمدير المالي للشركة إبراهيم الجعبري.
كما رصد التجمع الإعلامي اعتقال قوات الاحتلال مطلع الشهر الماضي، مراسلي فضائية الأقصى الصحفيين أمير أبو عرام من بلدة بيريزت، وعلاء الطيطي من مدينة الخليل، والمصور المقدسي أمين صيام، والصحافية بشرى الطويل (اعتقلا في الأول من نوفمبر الجاري)، ما يرفع عدد الصحفيين الأسرى في سجون الاحتلال إلى (28) صحفيا.
وأشار إلى أن ستة من بين الأسرى الصحفيين يقضون أحكاما متفاوتة، من بينهم الصحفي المحكوم بالسجن مدى الحياة محمود عيسى موسى المعتقل منذ العام 1993، وثلاثة أسرى معتقلون إدارياً وهم، نضال أبو عكر، همّام حنتش وحسن الصّفدي بادّعاء "الملف السرّي"، و18 آخرين ما زالوا موقوفين، من بينهم الأسير المريض بسام السايح المعتقل منذ الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول 2015، وتواصل سلطات الاحتلال اعتقاله رغم إصابته بالسرطان في الدم والعظام وهشاشة العظام وهبوط نبضات القلب وهو يقبع في "عيادة سجن الرملة".
وفي سياق الانتهاكات المتواصلة بحق الصحفيين، لفت التجمع الإعلامي إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على المصورين الصحفيين وسام الهشلمون وموسى القواسمي ومنعتهم من تغطية احداث خربة سدة قلقس جنوب الخليل، بينما احتجزت بلال الطويل وأجبرته على مسح الصور خلال اقتحام مدينة الخليل، وايضا احتجاز اسحاق كبسة في مخيم قلنديا.
وضمن سياسة تقييد الحركة بحق الصحفيين الفلسطينيين منعت سلطات الاحتلال الصحافي المصور طلال أبو رحمة من العودة لأرض الوطن بعد رحلة علاج بالخارج.
أما فيما يتعلق بالانتهاكات الداخلية الفلسطينية، فتراجعت الانتهاكات والاستدعاء بحق الصحفيين وخاصة في الضفة الغربية، حيث تم رصد (4) انتهاكات بحق الصحفيين ووسائل الاعلام من أبرزها اعتقال أجهزة أمن السلطة كل الناشطين حمزة زبيدات وضياء حروب.
وأكد التجمع الإعلامي أن تواصل الانتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية الفلسطينية يأتي في سياق محاولات الاحتلال الرامية إلى إرهاب الصحفيين لثنيهم عن مواصلة رسالتهم وتغطيتهم لمجريات الأحداث على الأرض لا سيما تلك التي تكشف وتفضح جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدراته ومقدساته.
وطالب التجمع كافة الجهات الدولية المعنية بالعمل الصحفي والإعلامي العمل على توفير الحماية المطلوبة للصحفيين الفلسطينيين، حتى يتمكنوا من أداء رسالتهم الإعلامية السامية.
وفيما يلي تفاصيل لأهم الانتهاكات خلال شهر أكتوبر المنصرم:
أولا: الانتهاكات الإسرائيلية
١/١٠/٢٠١٧: شرطة الاحتلال تحقق مع مدير "فرقة القدس للفنون الشعبية" فوزي شعبان في مركز شرطة المسكوبية في مدينة القدس، بعد استدعائه، بعد إغلاق القوات الإسرائيلية مسرح "الحكواتي" في المدينة، ومنعها "رابطة الأندية المقدسية" من إقامة فعالية رقص دبكة تحت عنوان "التغريبة"، بحجة أن الفعالية "بتمويل من السلطة الفلسطينية".
١/١٠/٢٠١٧: قوات الاحتلال تحول الزميل المصور محمد عوض إلى الاعتقال الإداري .
٢/١٠/٢٠١٧: قوات الاحتلال تعتقل الزميل الصحفي أميو أبو عرام بعد مداهمة منزله في بيرزيت قرب رام الله ، واقتياده الى مكان مجهول.
٢/١٠/٢٠١٧: قوات الاحتلال تعتقل الصحفي مراسل فضائية الأقصى علاء الطيطي بعد مداهمة منزله في الخليل.
٣/١٠/٢٠١٧: محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، تمدد اعتقال الصحافي الحرّ أمير أبو عرام، ومراسل فضائية "الأقصى" علاء الطيطي، بتهمتَي "التحريض عبر فايسبوك، والعمل في مؤسسة إعلامية محظورة".
٥/١٠/٢٠١٧: قوات الاحتلال تقمع المصورين الصحفيين وسام الهشلمون وموسى القواسمي وتمنعهم من تغطية احداث خربة سدة قلقس جنوب الخليل.
٦/١٠/٢٠١٧: قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل الصحفية بشرى الطويل، وسلمت والدها الشيخ جمال الطويل استدعاءً لمراجعة مخابراتها في 10/10 في معسكر عوفر غرب مدينة رام الله.
١٦/١٠/٢٠١٧: سلطات الاحتلال تمنع الصحافي المصور طلال أبو رحمة من العودة لأرض الوطن بعد رحلة علاج بالخارج.
١٦/١٠/٢٠١٧: قوات الاحتلال تحتجز المصور إسحاق كبسة خلال اقتحام مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة وتفرج عنه بعد ساعات.
١٨/١٠/٢٠١٧: قوات الاحتلال تحتجز المصور بلال الطويل أثناء تغطية اقتحام وسط مدينة الخليل وتجبره على مسح جميع الصور من ذاكرة الكاميرا.
١٨/١٠/٢٠١٧: قوات الاحتلال يقتحم مدينة الخليل وتغلق مكاتب ترانس ميديا وبالميديا ورامسات الإعلامية ويصادر معدات هذه الشركات التي تقدم خدمات بث الفضائيات.
١٨/١٠/٢٠١٧: قوات الاحتلال تقتحم مدينتي رام الله والبيرة وتغلق مكاتب ترانسميديا وبالميديا ورامسات ويصادر معدات هذه الشركات التي تقدم خدمات بث الفضائيات، وتصدر قرارا بإغلاقها لمدة ستة أشهر.
١٨/١٠/٢٠١٧: قوات الاحتلال يقتحم مدينة نابلس وتغلق مكاتب ترانس ميديا وبالميديا ويصادر معدات هذه الشركات التي تقدم خدمات بث الفضائيات، وتصدر قرارا بإغلاقها لمدة ستة أشهر.
١٨/١٠/٢٠١٧: قوات الاحتلال تقتحم مقر شركة بال ميديا في بيت لحم وصادرت معدات وعلقت مدون فيها الأشياء التي صادرتها، وتصدر قرارا بإغلاقها لمدة ستة أشهر.
١٨/١٠/٢٠١٧: قوات الاحتلال تعتقل الصحفي عامر الجعبري مدير شركة ترانس ميديا، بعد مداهمة منزله في مدينة الخليل.
١٨/١٠/٢٠١٧: قوات الاحتلال تعتقل إبراهيم الجعبري المدير الإداري لشركة ترانس ميديا، بعد مداهمة منزله في الخليل.
١٩/١٠/٢٠١٧: سلطات الاحتلال يمدد اعتقال عامر الجعبري مدير شركة ترانس ميديا 8 أيام في مركز تحقيق عسقلان
٢٥/١٠/٢٠١٧: شرطة الاحتلال تمنع ندوة نظّمها "الائتلاف الأهلي الفلسطيني" و"المكتبة العلمية" في فندق سان جورج في القدس، عن الأملاك الوقفية الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، بحجة أنها "برعاية السلطة الفلسطينية"، كما احتجزت الصحافي الحر ّ أحمد جلاجل بعد الاعتداء عليه بالضرب، إضافة إلى استدعاء كل من مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية خليل التفكجي، ومدير دائرة تنمية الشباب مازن الجعبري، والمحلل السياسي والناشط راسم عبيدات، وعضو المجلس المركزي الارثوذكسي ماهر ساحلية.
٢٣/١٠/٢٠١٧: محكمة الاحتلال تقرر اليوم تمديد الصحفي أمير أبو عرام ليومين إضافيين كمهلة اخيرة للنيابة لتقديم أدلة إدانة ولائحة اتهام.
٢٩/١٠/٢٠١٧:ادارة موقع يوتيوب، تحذف قناة الرسالة للإعلام بشكل نهائي؛ بحجة تجاوز محتوى القناة لإرشادات المنتدى. وتشن ادارة يوتيوب حملة شرسة ضد المحتوى الفلسطيني، وتعمل على حذف أي محتوى له علاقة بإبراز جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، فيما تدرجه يوتيوب تحت إطار محتوى لا يتناسب مع سياستها.
٢٦/١٠/٢٠١٧: الأسير الصحفي مصعب سعيد، يعلن إضرابه المفتوح عن الطعام، إلى حين نقله من سجن "مجدو" بعد أن نقضت سلطات الاحتلال اتفاقاً سابقاً معه لنقله. واعتقل الصحفي سعيد(28 عاما) بتاريخ 12/3/2017، وهو ناشط إعلامي في مجال الأسرى وأسير محرر. متزوج ولديه طفلتان، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلته في بلدة بيرزيت (شمالي رام الله)، وعاثت فيه خرابا من تكسير وتفجير للأبواب وتفتيش ومصادرة أجهزة جوال ولابتوب.
ثانيا: تفاصيل الانتهاكات الداخلية:
١٥/١٠/٢٠١٧: الأجهزة الأمنية الفلسطينية تعتقل الناشط حمزة زبيدات من داخل حافلة تضم نشطاء وصحفيين، على حاجز نصبته في مدينة البيرة.
٢٢/١٠/٢٠١٧: بلدية رام الله، تصدر قراراً بمنع عرض فيلم "قضية رقم 23" للمخرج زياد الدويري في مركز رام الله الثقافي، ضمن فعالية مهرجان "أيام سينمائية" الذي تنظّمه مؤسسة "فيلم لاب" فلسطين (Filmlab) ) بالتعاون مع بلدية رام الله، بحجة "مقاطعة التطبيع".
١٩/١٠/٢٠١٧: محكمة الصلح في غزة، تؤجل محاكمة الصحافي الحرّ خالد حمّاد بتهمة "إساءة استخدام أجهزة التكنولوجيا" إلى أجلٍ غير مسمّى. وتعود تفاصيل القضية إلى شهر أيار/مايو الماضي، حيث نشر حمّاد منشوراً عبر حسابه على موقع "فايسبوك" (Facebook) يتحدّث عن انخفاض الأجر الذي يتقاضاه العمال داخل أحد مطاعم مدينة غزة، ما أدّى الى رفع صاحب المطعم قضية تشهير ضده، لتتحوّل إلى قضية "إساءة استخدام أجهزة التكنولوجيا".
٢٣/١٠/٢٠١٧: الأجهزة الأمنية الفلسطينية (الوقائي) في رام الله، يعتقل الناشط ضياء الحروب بعد ساعات من احتجازه على خلفية المطالبة بمنع عرض فيلم المخرج ( المطبّع مع الاحتلال) زياد الدويري .