عمون- طرد مدافع نادي مارسيليا الفرنسي باتريس إيفرا أمس الخميس من أرض الملعب، قبل انطلاق مباراة فريقه وفيتوريا غيماريش البرتغالي، ضمن الجولة الرابعة من الدوري الأوروبي، بعد قيامه بتوجيه ركلة إلى أحد المشجعين خلال فترة التحمية.

وتجادل إيفرا لبعض الوقت مع عدد من المشجعين الجالسين في جزء من المدرجات مخصص لمناصري الفريق الفرنسي، قبل أن يقوم بتوجيه ركلة عالية نحو أحدهم بطريقة تشبه أسلوب رياضة الكاراتيه.

وسارع عناصر الأمن في الملعب إلى التدخل لفض الإشكال وإبعاد اللاعب الدولي السابق، قبل أن يطلب الحكم منه الخروج من أرض الملعب، علماً أن اسمه كان مدرجاً على لائحة بدلاء فريقه.

وتعرض إيفرا (36 عاماً)، الذي سبق له الدفاع عن ألوان أندية عدة بينها يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي، إلى انتقادات على خلفية أدائه هذا الموسم، وخسر مركزه الأساسي في مارسيليا لصالح مواطنه جوردان أمافي المعار من أستون فيلا الإنجليزي.

وجرى تداول صورة إيفرا وهو يوجه الركلة على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتمت المقارنة بشكل كبير بينها وبين حركة مماثلة قام بها النجم الفرنسي السابق لنادي مانشستر يونايتد إريك كانتونا، خلال مباراة ضد كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز في يناير (كانون الثاني) 1995، وهو ما أدى الى إيقافه تسعة أشهر من قبل الاتحاد الإنجليزي للعبة.