عمون- قال السفير العراقي لدى المملكة السعودية الدكتور رشدي العاني إن عودة العلاقات السعودية العراقية إلى سابق عهدها أمر مفرح للجميع، لافتاً إلى أن الزيارات التجارية والرسمية مستمرة، ومؤكداً أن وصول الخطوط السعودية إلى العراق بهذا الكم الكبير من الرحلات يجسد حرص الحكومتين على إعادة العلاقات إلى سابق عهدها.

وحول منفذ عرعر قال الدكتور العاني إن المنفذ مفتوح رسمياً، وهناك صيانة في الجانب العراقي ستكتمل خلال أيام قليلة، وستبدأ الشاحنات بالدخول إلى العراق عن طريقه، وستكون البداية بساحة جمركية للتبادل التجاري بين البلدين، وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية.

وأوضح أنه سيتم ترتيب دخول المواطنين إلى العراق، بعد أن يكون الطريق إلى بغداد سالكاً وآمناً، مبينا أن ما يعيق هذه الخطوة حالياً أمور إدارية وفنية.

وأضاف: "هناك وفود رسمية من البلدين ستصل إلى الرياض وبغداد مثل وفد رجال الأعمال العراقي برئاسة وزير التجارة، إضافة إلى وفود رسمية على مستوى الوزراء سيعلن عنها في حينه".

وعن منفذ جميما من جهة مدينة رفحاء، قال: "المنفذ يحتاج إلى بناء من الجانبين والقرار صدر بفتحه، والعمل مستمر لإنشاء المجمعين الحدوديين بين السعودية والعراق، وحين يتم الانتهاء منهما ستباشر الدوائر المعنية عملها في المنفذين".