HUWAWEI Mate 10 وHUWAWEI Mate 10 Pro تصل إلى الأسواق العالمية
01-11-2017 03:24 PM
عمون- في حفل إطلاق ضخم، أعلنت شركة HUAWEI العالمية عن وصول أحدث أجهزتها HUAWEI Mate 10 و Mate 10 Pro، والمحملة بأول شريحة معالجة بالذكاء الصناعي في العالم Kirin 970.
قلبت السلسلة الجديدة من HUAWEI موازين المواصفات الداخلية للأجهزة بشكل كامل، فمنها ما هو جديد وحصري، ومنها ما هو محدث ومطور لكنه يظهر بشكل جديد كليا من حيث الفعالية والأداء، وهو المقصود من الأساس من تقنية الذكاء الصناعي.
كان أول ظهور لأجهزة السلسلة الجديدة ملفتا، بشاشاتها الكبيرة المميزة بتقنية FullView ودقة ألوان رهيبة بفضل تقنية HDR10، والانحناءات الزجاجية ثلاثية الأبعاد عند الأطراف، مع إلغاء ذكي شبه كامل للحواف.
تأتي شريحة الذكاء الصناعي Kirin 970 التي تندمج مع عمل سلسلة HUAWEI Mate 10 مدعومة بوحدة معالجة عصبية مخصصة NPU، وهي من أهم التقنيات التي أحدثت فروقات أدائية هائلة للأجهزة الجديدة، وزادت من صعوبة منافسة أجهزة HUAWEI، حيث أنها رفعت الأداء بنسبة 25% والكفاءة بـ50 %.
أعلنت HUAWEI مسبقا أن المهمة التي تبنتها الشركة هي تحويل الأجهزة الذكية التقليدية إلى أجهزة فائقة الذكاء، تعمل على التعلم، الإدراك، والتفكير أيضا. وهو ما أعلنت الشركة بأنه العلامة الفارقة الأكبر لسلسلتها الجديدة التي تعتبر بداية حقبة الذكاء الصناعي للأجهزة الذكية عالميا.
تعمل HUAWEI في كل منتج تطلقه على تمييزه بصفة صعبة المنافسة، وهناك من التقنيات ما هو مشترك بين أجهزتها الموجودة مسبقا في الأسواق، من هنا عمدت الشركة إلى إنشاء شراكات استراتيجية هامة مع أكثر الشركات تخصصا في مجالها، مثل تلك التي عقدتها مع شركة "لايكا" المختصة بالكاميرات والعدسات، وبالطابع الذكي الذي أضافته شريحة Kirin 970 منحت كاميرا HUAWEI Mate 10 أداء احترافيا رهيبا، بفتحة عدسة (f/1.6)، وكاميرا مزدوجة بواقع 20 ميغابيكسل أحادية اللون، و12 ميغابيكسل بتناظر لوني. يمكن للكاميرا الجديدة أيضا التعرف على 13 عنصرا مختلفا، يعمل بعدها "العقل" الصناعي على تهيئة تطبيقات التصوير بما ينسجم مع تلك العناصر لإبراز أدق التفاصيل وحدّة الألوان.
يعمل الذكاء الصناعي المتمثل بشريحة Kirin 970 أيضا بفعالية كبيرة فيما يخص توزيع الطاقة والشحن، حيث عملت HUAWEI على تزويد سلسلتها الجديدة ببطارية قوية جدا بواقع 4000 مل أمبير، تخضع أيضا "لحكم العقل" الذي يزودها بتقنية "التوزيع الذكي للطاقة"، فلا يستهلك الجهاز زيادة عن حاجته، مما يمنح عمرا أطول بكثير للبطارية يجعلها تتربع على عرش البطاريات الأقوى عالميا. أما عملية إعادة الشحن فتأتي نتاج الشراكة التي عقدتها HUAWEI مع أكثر شركات العالم تخصصا في المجال "تي يو في راينلاند"، والمعروفة باختباراتها الصارمة على أدق أجزاء عملية الشحن، حتى تصل إلى المصادقة على العملية ككل. وكانت نتيجة هذا التعاون تقنية شحن فائق السرعة "سوبر تشارج" تمنح الجهاز 20% شحن في أقل من 10 دقائق، و30 دقيقة شحن كفيلة بتزويد الجهاز بـ58 %، وكل هذا بجهد منخفض لا يتعدى الـ4.5 فولت/ 5 أمبير للحفاظ على درجة حراراة البطارية والجهاز لعملية أكثر أمانا.
لم يطل الانتظار طويلا حتى وصلت السلسلة الجديدة إلى الأسواق العالمية، ومن المؤكد أن HUAWEI التي تكرس جزءا كبيرا من مواردها للبحث والتطوير لن تتوقف عند هذا الحد، فمهمة ابتكار "عقل" للأجهزة ذكية كانت ضربا هوليوديا حتى وقت قريب، أو بالأحرى حتى قررت HUAWEI تخطي حدود المنطق.