عمون - سحر القاسم - قضت محكمة الجنايات الكبرى اليوم الثلاثاء بوضع شاب قتل شقيقته العشرينية لسوء سلوكها بالأشغال الشاقة مدة عشر سنوات.

ووفق قرار المحكمة فان المتهم اعتاد على ان تترك شقيقته المغدورة المنزل لشهر او شهرين من ثم تعود للمنزل.
ووفق القرار فان المغدورة تزوجت مرتين وطلقت، ولديها طفل واحد من طليقها الثاني وقبل الجريمة غادرت منزلها في سحاب وغابت قرابة الشهرين وورد في الاثناء لسمع شقيقها المتهم انها تعمل في مكان غير اخلاقي.

وعندما عادت للمنزل قام بحبسها بغرفة لمدة يومين، وفي الليل ربطها بحبل وكتم نفسها وربط شالا على رقبتها الى ان فارقت الحياة .

وعدلت محكمة الجنايات في هيئتها التي ترأسها القاضي الدكتور ماجد الرفايعة وعضوية القاضيين انور ابو عيد ونواف السمارات وحضور مدعي عام الجنايات احمد الكناني التهمة المسندة له من جناية القتل العمد الى جناية القتل القصد وقررت وضعه بالأشغال الشاقة مدة عشرين عاما ولإسقاط امها واشقائها حقهم الشخصي عن المتهم قررت المحكمة تخفيض العقوبة الى الاشغال الشاقة مدة عشر سنوات.

وكان الدفاع اثار دفعا ان المتهم ارتكب جريمته بداعي سورة الغضب، لكن المحكمة لم تأخذ بهذا الدفع لان المتهم اعتاد على خروج المغدورة وغيابها عن المنزل لأشهر فلا يوجد ما يثير غضبه عند ارتكابه للجريمة.