عمون- انهى الجهاز الفني للمنتخب الوطني لكرة القدم، بقيادة الكابتن جمال ابو عابد، الاختبارات البدنية والطبية لـ قائمة النشامة الاولية، قبيل اعلان التشكيلة بشكلها النهائي استعداداً لبدء التجمع السبت المقبل، في اطار التحضيرات لمواجهة كمبوديا بتصفيات كأس آسيا.

وعقد الجهاز الفني للنشامى اجتماعاً بعد نهاية الاختبارات والفحوصات التي جرت صباح اليوم الاثنين 30 تشرين الاول على ستاد البتراء، لمناقشة النتائج ومؤشرات اللياقة العامة التي ظهرت بعد اختبار “اليويو 1” والذي اشرف عليه المدرب كريم مالوش، استعداداً لاعلان قائمة النشامى النهائية.

وأكد المدير الفني للنشامى أبو عابد، ان الهدف من الاختبار يتمثل في قياس الحالة البدنية العامة لكافة اللاعبين، بهدف وضع برنامج الاعداد والحصص التدريبية تماشياً مع مستوى اللياقة والجاهزية.

اضاف: وضعنا في عين الاعتبار العديد من المعايير الاساسية وظروف مختلف اللاعبين خلال اجراء الاختبارات.. النتائج منحتنا تصوراً كاملاً حول الحالة البدنية والطبية لمختلف اللاعبين، ومدى قدرتهم على التواجد في معسكر النشامى خلال المرحلة القادمة، وطبيعة التدريبات اثناء التجمع.

بدوره، لفت مالوش الى ان الاختبارات البدنية التي خضع لها اللاعبون، تركزت بشكل اساسي على قياس “القدرة الهوائية”، دون ان يشكل ذلك جهداً اضافياً عليهم خلال تواجدهم مع انديتهم ومشاركتهم في المنافسات المحلية.

اضاف: يعد الاختبار البدني “يويو 1” بمثابة تدريب لياقة يعطي مؤشرات واضحة بشأن الجاهزية العامة، ولا يؤثر اطلاقاً على اللاعبين، بل بإمكانهم المشاركة في تدريبات انديتهم بشكل اعتيادي، وخوض المباريات الرسمية خلال 36 ساعة من الخضوع للاختبار.

ولفت مالوش الى ان كافة الدراسات والبحوث تؤكد اهمية اجراء مثل هذه الاختبارات، التي تعطي نتائج دقيقة، ولا تخلف في الوقت نفسه اي اجهاد على اللاعبين.

يذكر ان الاختبارات الطبية واللياقة التي اقيمت الاحد والاثنين، شارك فيها جميع اللاعبين المحليين الـ28 الذي جرى اختيارهم ضمن القائمة الاولية، فيما تغيب سعيد مرجان وحمزة الدردور عن الاختبارات البدنية اليوم.

ويتصدر المنتخب الوطني المجموعة الثالثة بالتصفيات برصيد 8 نقاط وبفارق الاهداف عن فيتنام، فيما تحتل كمبوديا المركز الثالث بـ3 نقاط، وافغانستان اخيراً بنقطتين.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة الى نهائيات كأس آسيا التي ستقام مطلع العام 2019 في الامارات بمشاركة 24 منتخباً للمرة الاولى.