جدد نقابيون بارزون تمسكهم بتحرير فلسطين وهو قرار للنقابات المهنية الاردنية منذ انشائها 1950 بعد عامين من النكبة الفلسطينية وحتى الان وكذلك تمسكها بمركزيها في القدس وعمان رغم قرار فك الارتباط بين الضفتين العام 1988
واجمعوا في لقاء لهم في مجمع النقابات المهنية في عمان امس السبت بأن ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة مجددين رفضهم لاتفاقية وادي عربة واتفاقية اوسلو واتفاقية كامب ديفيد وغيرها من الاتفاقيات المماثلة وهو التزام من الاتحادات المهنية العربية كافة.

وتساءل المتحدثون الدكتور احمد العرموطي نقيب الاطباء الاسبق والمهندس ماجد الطباع نقيب المهندسين وعبدالله حمودة رئيس منتدى الفكر العربي وسلطان العجلوني والدكتور مناف مجلي رئيس اللجنة الوطنية بنقابة اطباء الاسنان وغابت عنه النائب وفاء بني مصطفى.. ماذا جنينا من اتفاقية وادي عربة وقد وُعدنا حين توقيعها قبل 23 عاما بالسمن والعسل وخيرات اخرى.

واجمعوا بان اتفاق اوسلو الغى حق عودة اللاجئين وارتفع بعده الاستيطان الاسرائيلي في الضفة ولى نطاق واسع كما اعترفت منظمة التحرير الفلسطينية بحق اسرائيل بالوجود

واكدوا بأن هذه الاتفاقيات العربية مع اسرائيل وفرت لها "حاضنة’ كانت تحتاجها. وكانت قبل هذه الاتفاقيات من المستحيلات مطالبين وزارة التربية والتعليم بتدريس القضية الفلسطينية في مدارسها وكما كان يجري قبل سنوات..