عمون- تفقدت وزيرة التنمية الاجتماعية هالة بسيسو لطوف سبع جمعيات خيرية في منطقة شرق العاصمة عمان وقدمت لها مساعدات مالية تقديرا لإنجازاتها في العمل الخيري والانساني والتنموي وخدمة الاسر الفقيرة والايتام.

واكدت لطوف استعداد وزارتها وضمن امكانياتها دعم هذه الجمعيات، مشددة على اهمية بناء الشراكات والتشبيك بين الجمعيات وبناء مشاريع وبرامج مستدامة.

ودعت الجمعيات الى تشجيع الاسر الفقيرة على الاستفادة من دعم الوزارة (مديرية تعزيز الانتاجية) في اقامة مشاريع صغيرة منتجة ومدرة للدخل والتي تتراوح قيمة دعمها للمشروع بين 5 - 10 آلاف دينار وبدون فوائد ويجري تسديدها بآلية مريحة.

واستمعت لطوف خلال جولتها بحضور النواب عمر قراقيش، خير ابو صعليك، موسى الوحش ووجهاء واعضاء مجالس بلدية ومحلية، من مسؤولي الجمعيات الى انجازات جمعياتهم وبرامجها ومشاريعها، اضافة الى مطالبهم التي تركزت في زيادة دعم صندوق الجمعيات، وتقديم تسهيلات تساهم في سرعة وصول اموال وحوالات المتبرعين والجهات المانحة من خارج المملكة، اضافة الى المساعدة في الحصول على مقرات دائمة لجمعياتهم وتزويدهم بوسائل نقل تسهل اعمالهم الخيرية والتنموية والانسانية.

واستهلت لطوف جولتها في جمعية "عندي حلم للمبادرات الانسانية" بمنطقة الوحدات والتي حصلت على مقر ضمن مبنى تشاركها فيه عشر جمعيات اخرى بمكرمة ملكية سامية.

ووفقا لمديرها خالد الجبالي، تغطي الجمعية احتياجات 650 اسرة فقيرة مسجلة لديها، اضافة الى تغطية احتياجات المئات من الاسر على مدار العام من خلال 13 سوقا خيريا انشأتها في عدد من مناطق المملكة والمخيمات، وتقدم لهم مساعدات تشمل ملابس واغطية واحذية، إضافة الى تلبية احتياجات الاسر من ادوات منزلية كهربائية واثاث وغير ذلك.

وأشار الجبالي الى ان الجمعية باشرت بتنفيذ برنامج جديد لتسديد ديون الغارمات، وسيتم تسديد ديون 10 منهن خلال العام الجاري، معربا عن أمله بتزويد الجمعية بوسيلة نقل مناسبة اضافة الى المساعدة في اصدار موافقة لإنشاء تكية تقدم الطعام مجانا للأسر الفقيرة والمعوزة في ايام معينة بالشهر.

كما زارت لطوف جمعية زهر الخير الخيرية بمنطقة ابو علندا التي تغطي بخدماتها منطقتي ابو علندا وأم نوارة والقويسمة، واطلعت على نشاطاتها وبرامجها للنساء والفتيات والاسر والاطفال وطلبة المدارس من خلال مشغل الخياطة ومركز التجميل والدورات التدريبية المتنوعة في الإكسسوارات وصناعة الاغذية، اضافة الى النوادي الصيفية للأطفال وحصص التقوية لطلبة المدارس التي تقام يوم السبت، وشاركت الاطفال حضور حصة رياضيات ذهنية، واستمعت من المتطوعة في الجمعية سناء العزة الى شرح عن نشاطاتها.

ووعدت الوزيرة لطوف بمساندة الجمعية في تأسيس حضانة للأطفال وبحث ايجاد مبنى دائم للجمعية اضافة الى تأمينها بعدد من ماكنات الخياطة.

وواصلت الوزيرة جولتها الى مقر جمعية ابو علندا للتنمية الاجتماعية واستمعت من رئيسها عبد الاله الحنيطي عن انجازاتها في تقديم مساعدات شهرية لـ 25 يتيما ودعم تعليم طلبة الجامعات ورعاية 300 اسرة فقيرة بالمنطقة، اضافة الى تنفيذ دورات تدريبية للنساء والفتيات تشمل تنسيق الزهور والخياطة والرسم ودورات دعم نفسي للأسر ودورات تقوية لطلبة المدارس.

وفي مقر الجمعية الاردنية الخيرية لرعاية وتأهيل الايتام بمنطقة الرقيم، قدم رئيسها الفخري احمد العميان نبذة عن اعمال الجمعية ومنجزاتها والتي تشمل بالإضافة للأسر الاردنية الفقيرة اللاجئين السوريين من خلال تقديم المساعدات المالية الشهرية وكفالة الايتام وتقديم خدمات المعونة العينية الموسمية وتغطية ايجارات بيوت.

عضو مجلس المحافظة احمد الشوبكي قال ان المنطقة فيها نسبة عالية من الفقراء والاسر المعوزة وتعاني من مشكلة البطالة.

ورافق النائب خير ابو صعليك الوزيرة الى تجمع لـ 12 عائلة تقطن في بيوت من "الزينكو" بمنطقة نزهة القويسمة لا تتوفر فيها الخدمات الصحية ومهددة بالإخلاء من امانة عمان الكبرى كونها على شارع، واطلعت على احوالهم.

وفي جمعية نزهة سحاب للتنمية الاجتماعية بمنطقة نزهة سحاب استمعت لطوف من مدير الجمعية خالد مسلم الى مطالب الجمعية المتمثلة بتوفير عيادة صحية نسائية لأهالي المنطقة وشمول الاسر الفقيرة والمعوزة بالتأمين الصحي وتعزيز الجمعية بالقروض الدوارة للأسر الفقيرة والمنتجة، اضافة الى المساعدة في توفير مركز للخلايا الشمسية لتوفير الكهرباء للجمعية واهالي المنطقة، وصيانة وتجديد روضة الاطفال التابعة للجمعية، وتأمين الجمعية بباص.

وفي جمعية سحاب للتنمية الاجتماعية بمنطقة سحاب لخص رئيس الجمعية علي فهد احمد الزيود بحضور أعضاء المجلس البلدي والمحلي نشاط جمعيته في المنطقة التي يزيد عدد سكانها على 200 الف نسمة من الأردنيين واللاجئين السوريين حيث تقدم خدمات الاعانة للأسر الفقيرة والتأهيل والتدريب، اضافة الى كفالة الايتام، ومساعدة الطلبة الجامعيين الفقراء، وتمكين الأسر الفقيرة من خلال مطبخها الانتاجي، حيث وعدت الوزيرة لطوف بالمساعدة في تسويق منتوجات الأهالي والأسر المدعومة من الجمعية.

واختتمت لطوف جولتها في جمعية روابي الاردن الخيرية الكائنة بمنطقة حي نزال التي كانت محل إعجاب الوزيرة من حيث التنظيم، حيث قدم رئيسها المحامي عمر العرموطي نبذة عن برامج ومشاريع الجمعية التي تخدم ما يزيد على 800 اسرة فقيرة، اضافة الى تنفيذها برنامج رعاية الحوامل والمواليد غير المؤمنين صحيا من خلال عيادات مستشفى المقاصد، خاصة عمليات الولادة بالعمليات القيصرية، إضافة الى تقديم كسوة العيد وطرود الخير وكفالة الايتام وتقديم مساعدات في ترميم مساكن الاسر الفقيرة ومساعدتهم في تغطية اجور مساكنهم وتنفيذ برامج تدريبية مهنية وتوعوية للأسر والشباب والشابات وتشغيلهم .
(بترا)