رفقاً بي ..لارا مصطفى صالح
29-10-2017 04:16 AM
لعثمة كبيرة، أشعر بها كلما أرخت عمان طيف جدائلها فوق كتفي. فتخالط كل رفة جفن وخفقة قلب، ضمن دهشة ولهفة وشهقة من لوعة الفراق، وعمر ضاع تغريبة موحشة بين ما يريد القلب وما لا يريد. بين التفاصيل، ثمة حكاية فاتنة احتمت -من بطش الخوف وجبروت أساطير المحللين والمحرمين-خلف باب حب عاد بعد ألف عام من الغياب. وذكريات صاغت ليالي عاشقٓين من شوارع تردد في صداها صوت الست السرمدي، وهي تصدح "إنت خلتني أعيش الحب وياك ألف حب"! ومن تلك التفاصيل أيضا، دموع غيرة دبت في هشيم صدر حبيبة -كفرت بكل ما يجب وما لا يجب- كلما قرأت رسالة امرأة أخرى حدثها عنها حبيبها يوما! نيرفانا مشاعر، طبول قلوب، وأرواح تسكن أرواحا مثل ارتخاء لون السماء على وجه ماء البهجة. وعيون فيها التماعة أمل بمطر ناعم يهمي على أرواح متعبة. مطر بلا برد، ووعد بلقاء، وحلم أحلى من الورد وأعذب من ألف قصيدة حب. صُور ومشاهد سريالية تتربع فوق عرش حياة، وقدر لا يخص سوى قلوب أتعبتها الأشواق. |
... رفقا بنا .....
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة