عناب تطلع على الواقع السياحي في عراق الأمير
28-10-2017 01:16 PM
عمون - اطلعت وزيرة السياحة والآثار لينا عناب، خلال جولتها الميدانية اول أمس، على الواقع السياحي والتحديات التي تواجهه في منطقة عراق الأمير السياحية، يرافقها مدير دائرة الآثار الدكتور منذر جمحاوي وعدد من المسؤولين في الوزارة.
واستمعت الوزيرة خلال لقائها اهالي ووجهاء المنطقة بحضور النائبان فضيل النهار وبركات المهيرات وعضو اللجنة المحلية عاهد السليحات وعضوي مجلس اللامركزية احمد السليحات واحمد المهيرات في مقر جمعية سيدات عراق الأمير، إلى الواقع السياحي في المنطقة والمقترحات التي من شأنها أن تسهم في تنشيط المنطقة سياحيا وابرازها على الخارطة السياحية المحلية والدولية.
وأبدت عناب استعداد الوزارة على تكثيف كافة الجهود وبالتعاون مع الجهات المعنية للوقوف على مطالب واحتياجات المنطقة والعمل على وجه السرعة بهدف تحويلها لمركز جذب سياحي فضلا عن تعزيز مكانها على الخارطة العالمية دينيا وسياحيا وتراثيا.
وأثنت على جهود امانة عمان في المنطقة من خلال تحسين الواقع المروري لا سيما الطريق الرئيسي المؤدي إلى المنطقة، والمشاريع التي ستنفذها لتطوير المنطقة وتأهيلها لتكون محطة سياحية جاذبة، ولما تتمتع به من إرث تاريخي وسياحي عريق، إضافة لدورها في النواحي الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة والمجتمع المحلي.
واشارت عناب إلى أن الوزارة ستقوم بادراج المنطقة على برنامج "الاردن أحلى"، احد البرامج السياحية التي تنفذها الوزارة، لدعم وتنشيط الحركة السياحية الداخلية من خلال زيارة كافة المواقع السياحية الاثرية والدينية في الأردن، مبينة أن الوزارة ستطلق برنامج آخر لدعم السياحة الداخلية بعنوان "مسار سياحي مغامر".
كما واستمعت الوزيرة خلال جولتها من مدير مشروع عراق الامير السياحي المهندس محمد ابو زيتون العبادي، لعرض حول استراتيجية ومشاريع أمانة عمان في المنطقة، وذلك ضمن رؤيتها لتطوير مستوى الخدمات في المنطقة بتوفير شبكة طرق كفؤة وفعالة وآمنة، وتأهيل الموقع كموروث سياحي ديني مع المحافظة على البيئة وموروثها الحضري وتحسين شبكة النقل العام، لتكن محطة جذب سياحي واستثماري.
وشملت الجولة مسار مشروع عراق الامير السياحي الكامل ومنها طريق المعمودية وقصر عراق الامير السياحي " قصر العبد " والكهوف الصخرية المعلقة على جبال والمزينة بالرسومات والنقوش الاثرية بالاضافة الى زيارة كهف البصة والكنيسة المكتشفة مؤخرا وفي نهاية المسار معلقة الدير، وينابيع الوادي.