تحدثت وسائل الإعلام عن نوابنا المحترمين وكيف عبروا عن تمثيلهم لنا خير تمثيل رغم إننا كستة ملايين بني ادم نعيش تحت سماء الأردن لا نعترف بهم نوابا ولا نرى فيهم تمثيلا لنا فهم ممثلين في مسلسلات كرتونية تتعامل معها الرقابة في بلد الديمقراطيات بمقص لا يبقي منها ولا يذر خجلا من تمثيلياتها.

السادة نواب الأمة ظلوا طول السنة (نايمين) على رأي الذي اسماهم نوام الأمة واستيقظوا في آخر جلسة.

حيث تحولت جلسة النواب الأخيرة إلى ساحة معركة حقيقة علت فيها أصوات الشتائم وعلب المياه وحال تدخل "الحجيزة" دون استمرار الاشتباك الذي استخدمت به الأيدي وعلب المياه الصحية واستخدم به الأطراف أقذع الشتائم بانواعها...


هؤلاء النواب الذين يطلق عليهم لقب نواب كاسات المي ليسوا بأقل درجة من نواب الألو وهؤلاء أيضا لهم قصة في مجلسنا نوامنا الكرام.

فعندما احتج عدد من النواب على (النائبة) ناريمان الروسان واتهموها بتغير الحقائق وتبصيمهم على أوراق لم يروا ما كتب فيها مما دفع النائب نضال الحديد إلى التدخل بعنف لنصرتها قائلا " استحوا على دمكوا .. خليها تحكي .. يا نواب الألــو "

ولم يحتمل البقاء بمقعده فصعد على الكراسي وقفز من فوقها بهدف الاعتداء على النائب بسام المناصير ويقال ان نطته عن المقعد كانت بهدف الانسحاب من الجلسة فقط لا غير . حيث أصبح الخروج من المجلس بالنفط والقفز فوق الكراسي.


السادة النواب الكرام مشان الله حلوا مجلسكوا وروحوا عند نسوانكوا لأننا وأنا هنا احكي بلسان حال الكثير من المواطنين (اقرفنا من تصرفاتكوا اللي ما فيها اشي ينذكر بالخير..).

واسأل سؤالا بسيطا جدا (مين بدفع ثمن كاسات المي لنواب الألو؟ أكيد من جيوبنا مش حدا غيرنا.

royaalbassam@yahoo.com