عمون- واصل ملتقى "فكِر - تك" الشبابي الذي افتتحة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، فعالياته لليوم الثالث على التوالي في معرض الهنجر/ جاليري رأس العين في وسط العاصمة.

وتتضمن نشاطات وفعاليات الملتقى الذي تنظمة مؤسسة ولي العهد ورشات عمل مختلفة في عدة مجالات ابتكارية بهدف تعزيز قدرات ومهارات الشباب، مفتوحة للجميع بشكل مجاني.

وتجولت وكالة الانباء الاردنية "بترا" خلال فعاليات الملتقى في يومه الثالث في اقسام الملتقى الذي يتضمن مبادرات ريادية في مجالات الهندسة التطبيقية والاقمار الصناعية وعلوم الطيران والفضاء والتصنيع الرقمي.

واشار محمد الجرايدة خريج جامعة الاميرة سمية تخصص هندسة القدرة والطاقة لـ (بترا)، ان الملتقى فرصة مناسبة للشباب الاردني وسيساهم في رفع قدراتهم وتعزيز كفاءتهم ومهاراتهم في المجالات التكنولوجية ونقل الافكار الجديدة التي ستساهم في تقدم ورقي المجتمعات .

واضاف ان مثل هذه الفعاليات التي تتبناها مؤسسة سمو ولي العهد هي فرصة لتبادل الخبرات بين الشباب الاردني وهي فرصة ايضا للمؤسسات والشركات الوطنية الهادفة الى الارتقاء بخدماتها.

وقال احمد الصالحي خريج جامعة ال البيت تخصص محاسبة، ان الملتقى فرصة للشباب لعرض مبادراتهم ستساهم في تمكينهم من التغلب على الصعوبات التي تعترض تطبيق الافكار الابتكارية في مختلف المجالات التقنية .

واضاف، "لدي فكرة ابتكارية ساعرضها في الملتقى اليوم ستساهم في تسهيل خدمة دفع الفواتير ودفع الاقساط الجامعية بطريقة سهلة وتساهم ايضا في التخفيف من معاناة المواطنين واختصار الوقت والجهد .

وبين الصالحي ان الملتقى يعتبر فرصة لطلبة الجامعات والخريجين الذين لديهم افكار ابتكارية، داعيا الشباب الاردني الى زيارة الملتقى والاطلاع على موقعه الالكتروني ومتابعة النشاطات والفعاليات التي ينضمها الملتقى.

يذكر ان الملتقى الذي يستمر حتى مساء يوم الاحد المقبل ويشارك فيه 60 شابا وشابة رياديين يشتمل على ورش عمل مجانيّة مفتوحة للجميع لتعلم البرمجة وهواة الراديو وبناء الروبوتات والمتحكم من نوع Arduino وتصميم وإطلاق الصاروخ المائي وتعلّم بناء شاحن على الطاقة الشمسيّة ولحام الدوائر الكهربائيّة ومحاكاة ماكينة تشكيل المعادن ومحترفي الطائرة بدون طيار.

كما يشتمل الملتقى على أجنحة مبادرة "مسار" التابعة لمؤسسة ولي العهد وبرنامج ناسا التدريبي ومبادرة حقق وجناح لجامعة الحسين التقنيّة ومختبر التصنيع فاب لاب ومشروع "HelloWorldKids".

بترا