أمميون: ميانمار ارتكبت فظائع بحق الروهينجا
27-10-2017 03:57 PM
عمون - بعد زيارة إلى مخيم للاجئي الروهينجا في بنغلاديش، ذكر ثلاثة محققين حقوقيين بالأمم المتحدة، اليوم الجمعة، أنهم "انزعجوا بشدة" بسبب تقارير بشأن فظائع جماعية من جانب قوات الأمن في ميانمار، بما في ذلك عمليات قتل جماعية واغتصاب وحرق متعمد.
وذكر المحققون، الذي تم تعيينهم في مارس (آذار) الماضي في إطار مهمة لتقصي الحقائق لبحث انتهاكات مزعومة، أن تلك الروايات، التي تشمل ما يزعم من اغتصاب الأطفال من بين الأسوأ، التي يتم سماعها على الإطلاق من مناطق الصراع في مختلف أنحاء العالم.
وكان أكثر من 600 ألف من الروهينجا قد فروا من ولاية راخين شمال البلاد، إلى بنجغاديش، منذ اندلاع العنف في 25 أغسطس (آب) الماضي.
وقال مرزوقي داروسمان، المدعي العام الإندونيسي السابق ورئيس بعثة المحققين في بيان "إننا انزعجنا بشدة في نهاية تلك الزيارة".
وأضاف: "لقد سمعنا الكثير من الروايات من أشخاص من الكثير من القرى المختلفة في مختلف أنحاء ولاية راخين الشمالية، إنهم يشيرون إلى نمط متسق ومنهجي من التصرفات، مما يؤدي إلى انتهاكات واسعة لحقوق الإنسان، تضر بمئات الآلاف من الأشخاص".
وذكر خبير آخر يدعى، راديكا كوماراسواي، أن روايات العنف الجنسي "تمثل بعضاً من الروايات الأكثر بشاعة، التي سمعت عنها في تجربتي الطويلة".
د ب أ