facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




كركيون: الوضع البيئي في محافظتنا لا يسر


26-10-2017 07:47 PM

عمون - محمد الخوالدة - ثمة مشاكل بيئية غائبة عن أجندات الجهات المعنية بالبيئة في محافظة الكرك، ما نعنيه هنا -قال مواطنون- البلديات ومديرية بيئة الكرك ويدرجون مع هذه الجهات مديريتي الصحة والزراعة في المحافظة، فيما ذكر المواطنون ايضا مديريات التربية والتعليم الاربع في ألوية في منطقة الكرك ، اضافة الى مديرية مياه المحافظة المعنية بأمر مكبات النفايات السائلة.

ويشير المواطن سالم الجعافرة إلى ما تعيشه الكرك من اوضاع بيئية قاصرة، ويقول 'يبدو ان الجهات المعنية بالشأن البيئي في المحافظة مقصرة ولا تفي تماما بالواجبات المناطة بها'. ويلفت الجعافرة الى ان البلديات العشر في المحافظة لا تفهم من موضوع البيئة سوى جمع النفايات، فيما هناك -اضاف الجعافرة- ملوثات بيئية في مناطق عملها لكنها تغض الطرف عنها والا فاين متابعتها لما ينتشر في مناطق عملها من خرائب ومساكن قديمة متهدمة او آيلة للسقوط.

وفي هذا الشأن اشار الجعافرة الى الكثير من الابنية المتهدمة والتي اضحت مكاره صحية تعشعش فيها الافاعي والعقارب وقال 'لا تخلو اية بلدة من بلدات المحافظة من وجود الكثير من تلك الابنية بما في هذا منطقة وسط مدينة الكرك او المدينة القديمة'.

البلديات ايضا اضاف الجعافرة لا تهتم كثيرا بآلية التخلص من النفايات التي تجمعها، لافتا الى ما يوجد في المحافظة من مكاب للنفايات 'يتم التخلص من النفايات فيها بوسائل بدائية' وهذا يعني، بحسبه، التسبب في تأثيرات جانبية خطيرة على الشأن البيئي ومن ذلك ان هذه المكاب اضحت مرتعا للكلاب الضالة التي تداهم البلدات والقرى القريبة من المكاب اياها والتي باتت تشكل ازعاجا وخطرا يتهدد حياة السكان وخاصة الاطفال منهم.

الموطن زيد المجالي يشير الى وجود العديد من زرائب الاغنام داخل مناطق تنظيم بعض البلديات بكل ما تشكله تلك الزرائب كما قال من مضار بيئية لما ينتج عنها من روائح مؤذية ومما يتوالد فيها من حشرات ضارة تنقل عدوى الامراض بين الناس. كما تشكل الكلاب المرافقة لقطعان الماشية بحسب المجالي خطرا آخر على صحة وسلامة المواطنين حيث تدخل تلك الكلاب الى داخل التجمعات السكانية ليلا بحثا عن الطعام في حاويات النفايات ما يخيف السكان ويهدد سلامتهم.

ومن المسؤوليات التي تغفلها البلديات ايضا، وجود الكثير من معامل الطوب ومناشير الحجر وغيرها من المحال الحرفية ضمن الشوارع الرئيسية وقريبا من الاحياء السكنية. ومع ان أكثر بلديات الكرك تمتلك مناطق حرفية الا انها يقول المواطن سلامة القيسي لا تلزم اصحاب المصالح المشار اليها بالانتقال الى تلك المناطق. ويضرب القيسي امثلة كثيرة في هذا المجال في مناطق مؤتة والقصر والربة ومنشية ابو حمور واغوار الكرك، واقرب مثل على ذلك قال القيسي ان بلدية الكرك الكبرى اقامت ضمن مشاريع المبادرات الملكية منطقة حرفية شرق مدينة الكرك تضم زهاء 32 مخزنا مع وجود ساحات ملائمة بهدف نقل اصحاب معامل الطوب ومناشير الحجر اليها لكن ها هي السنوات تمر على انتهاء العمل بالمشروع قال القيسي دون ان تلزم البلدية اصحاب تلك المعامل بالانتقال اليها ما يوحي ان من طالب بالمشروع ومن صممه لم يخضع المشروع لدراسة واقعية بدل هدر مال كثير دون وجه حق.

وحين الحديث عن مسؤولية مديرية بيئة المحافظة يلاحظ مواطنون انها تعمل بشكل منفرد ولا يوجد ما يشير الى تنسيق وتعاون مع الاطراف الاخرى ذات العلاقة بالشأن البيئي، وهنا يتساءل المواطن علي الصعوب من المسؤول عن حالة التشرذم هذه بين الاطراف المشار اليها مطالبا مديرية بيئة المحافظة بتحمل مسؤولياتها تجاه ما تعانيه المحافظة من ملوثات بيئية فهي من يتحمل مسؤولية التحرك حتى بالزام الجهات الرسمية الاخرى المتهاونة بالوفاء بواجباتها.

ويرى المواطن احمد العشوش ان الدور الذي تضطلع به مديرية صحة المحافظة في المجال البيئي محدود للغاية اذ لا يعدو متابعة المخالفات الصحية في اماكن بيع الشراب والطعام، وقال العشوش ينبغي ان لا يقتصر دور المديرية على هذا الواجب فحسب بل عليها ان تكون مراقبة لأداء كافة الجهات المعنية بالقضية البيئية فهي كما يقول صاحبة الامر والنهي في كل ما يتعلق بصحة المواطن.

وبخصوص دور مديرية زراعة الكرك فيرى المواطن قيس مواجده انه لابد وان يكون للمديرية دور كبير في الكثير مما يتعلق بالشأن البيئي، وابرز ذلك قال مواجده موضوع الاكياس البلاستيكية المتناثرة في على جنبات الطرق ومناطق رعي الماشية ما يتسبب في خطر شديد على سلامة تلك المواشي التي ينفق منها سنويا اعداد كبيره جراء تناولها لتلك الاكياس، واضاف اذا كانت المديرية بمفردها غير قادرة على تحمل مسؤولية ذلك فليس اقل من طلب الجهات الاخرى التعاون معها ومن ذلك البلديات والمدارس والمراكز والاندية الشبابية وجامعة مؤتة وكلية الكرك الجامعية للقيام بحملات نظافة وايام عمل تطوعي لإزالة تلك الاكياس التي حمل المواطن مواجده المواطن جانبا كبيرا من المسؤولية بخصوصها جراء القائها بشكل عشوائي.

ويرى المواطن احمد الخطيب ان مديريات التربية والتعليم الموجودة في اربعة من الوية المحافظة مقصرة في مجال الحفاظ على البيئة، واضاف الخطيب انه يمكن لتلك المديريات التي يتبعها الاف الطلبة ان تضطلع بدور بخصوص الحفاظ على البيئة وذلك من خلال تنفيذ ايام العمل التطوعي للقيام بحملات للنظافة العامة وبإزالة الاكياس البلاستيكية التي سبقت الاشارة اليها والى اضرارها مشيرا الى وجود ايام لإقامة نشاطات مدرسية حرة لكنها تذهب في انشطة لا تعود بالنفع على المجتمع المحلي بل حتى على الطلبة انفسهم.

ويعتبر المواطن خليل المبيضين ان مديرية مياه الكرك من اكثر الجهات تسببا في تلويث البيئة، فهي كما قال المبيضين تشرف على عدد من مكاب النفايات السائلة التي يتم التخلص منها بطرق بدائية حيث ان تلك المكاب كما قال غالبا ما تفيض لتنساب مياهها في الاودية المجاورة متسببة في تلويث النباتات الرعوية ودافعة ضعاف النفوس لاستغلال تلك المياه لإنتاج مشتقات خضرية تذهب الى الاسواق ليتناولها الناس.

والاخطر من ذلك بحسب المبيضين ان بعض سائقي الصهاريج الذين يقومون بنقل المياه العادمة المسحوبة من الحفر الامتصاصية يفرغون صهاريجهم في الاراضي الخلاء او على جنبات الطرق لعدم وجود متابعة او مراقبة جادة، وخاصة كما قال فيما يتعلق بمكب اللجون وبمحطة الصرف الصحي الخاصة بمجاري مدينة الكرك، هذا بالإضافة كما قال المبيضين الى المياه العادمة التي تملأ شوارع مدينة الكرك في بعض الاحيان بسبب خلل في شبكة المجاري.

واجمع المواطنون على ضرورة ان توحد الجهات الرسمية المختلفة التي يمكنها ان تسهم في التغلب على المشكلات البيئية التي تعاني منها محافظة الكرك ان توحد جهودها خدمة للصالح العام.





  • لا يوجد تعليقات

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :