في أردن الهاشميين، نجد وبفضل الله، السواعد الأردنية الجبارة، تبني وتبني، كل في موقعه، يؤدي الإنجاز الأمثل، بتفاعل قوي، ليكون الأردن أولاً، كما أراده سيد البلاد، الملك عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، باني النهضة.
نلمس على أرض الواقع، المبادرات السامية، من صاحب السمو الملكي، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ، ولي العهد المعظم، وعلى أثره ، يقتدي به شباب الأردن المبدع، بمبادرات شبابية، تصنع الإبداع على ثرى الوطن، ومبادرات تطوعية، ترسم البسمة على وجوه الأطفال، وهذا نهج، تعلمه شباب الوطن، من الملك الهاشمي ، ملك العروبة، عبدالله الثاني بن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين، الحسين بن عبدالله الثاني المعظم، ومن صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة .
وبذلك، فإن المواطن الأردني، يصنع المعجزات، يصنع الإبداع، ولا يخشى إلا الله، فلا تقاعس ولا تهاون، وعند الشدائد أسد في عطائه، مخلص في انتمائه لوطنه وولائه لمليكه، واضع نُصب عينيه، الأردن أولاً، يفديه بالمهج والأرواح، والغالي والنفيس.
بهذا العطاء، رسم الأردن المُضيء في جميع جوانبه، بإخلاصه وولائه للعرش الهاشمي، وانتمائه المخلص لوطنه الأردن، فهو الذي يُكيِّف حاله كيفما يشاء، ذو قوة وإصرار، عزم وإرادة، شموخ وكبرياء. فأصبح المواطن الأردني يُضرب به المَثل في أينما تواجد وحلَّ في دول العالم.
حمى الله الأردن ومليكه، وولي عهده الأمين، وشعبه وشبابه، وجيشه العربي الباسل وأمنه.