خاطرة ليتني ..
العميد المتقاعد حافظ الخصاونة
26-10-2017 12:31 PM
آه لو أن عيوني الحزينه تجود علي بدموعي الحارقه المخنوقه داخل الرجوله.
لأنني أشعر أنني بحاجه إلى البكاء عليهم و على حالهم و إن هذا البكاء ليس شرودا ولا هروبا ولا ضعفا بل ثورة وغسيلا ...؟...؟
ليتني أصيح بصوت عالي علنا جهارا ليلا و نهارا و على مرأى و مسمع الجميع.
ﻷنفض عن البعض غبار الزيف و المحاباه والمداراه التائهه.
و عن اﻵخرين التمثيل و التحايل و النفاق. و عن الباقي الكذب و الحيله و النكران.
ليتني أنوح بأعلى صوتي عله يشفق عليهم و على حالهم أصحاب الضمائر الحيه إن كان هناك بقيه وأصحاب الحياء إن بقي في قلوب أولئك حياء.
ﻷذهب بعيدا عن اللذين في جهلهم و ظلالهم خلف السراب يختبئون.
ظنا منهم أن الناس عنهم لا يعرفون ولا يروون .
ليتني ..؟ ليتني...؟
و كما قال خطيب الجمعه
( لعلهم يعقلون )