الشمالي: الاردن الدولة الوحيدة التي تقدم دعما للخبز
25-10-2017 07:09 PM
عمون - قال امين عام وزارة الصناعة والتجارة المهندس يوسف الشمالي ان الاردن البلد الوحيد في العالم الي ما زال يقدم الدعم للسلع ومنها الخبز وان النظام السائد في معظم الدول تقديم الدعم للمواطن وذلك لان المواطن في بلده من يستحق الدعم، مؤكدا ان النظام السائد المطبق حتى اللحظة في الاردن ادى الى وجود اختلالات وتشوهات في الدعم وصلت الى ٥٪ هدر في مادة الخبز، و٣٠٪ من الفاقد بتقديم الدعم لغير المواطنين في مادة الخبز.
وعرض الشمالي خلال استضافته في برنامج "الاردن هذا المساء" والذي يبث عبر شاشة التلفزيون الاردني، تقريرا مصورا حول تجارة الخبز المجفف والمستخدم كأعلاف للمواشي والطيور من منطقة الرصيفة، وعرض لمحلات ومجارش تشتري الكيلو بـ ١١ قرشا، وبمعدل ٣ اطنان في اليوم الواحد.
واضاف الشمالي، ان ما يقلق المواطن اليوم يتمثل في استمرارية الدعم واستمرار تقديمه، وبهذا الجانب نؤكد ان الحكومة تلتزم بتقديم هذا الدعم ولن يكون هناك تراجع عن ذلك، والامر الاخر وهو تأثر المخبوزات الاخرى (المعكرونة، والشعيرية، والكعك، وخبز الحمام، وغيرها) بالأسعار ورفع والدعم، مشيرا الى ان هذه المواد غير مشمولة بالدعم في الاصل.
وبين ان الوزارة بموجب القانون ستتدخل بتحديد اسقف سعرية، مؤكدا ان اسعارها لن ترفع، اضافة الى السندويشات فالأمر ايضا محمي لأنها معفية من الضريبة ومن غير المقبول رفع سعرها.
كما عرض الشمالي مقارنة بين اسعار رغيف الخبز في دول المنطقة مصر ودول الخليج والعراق حيث اشار الى ان سعر الرغيف الاردني هو الاقل سعرا.
واجاب الشمالي حول استمرارية الحكومة في استيراد مادة القمح في ظل تحرير الاسعار بأن الامر يتعلق بالأمن الوطني ولن تتخلى الوزارة عن هذا الدور وهي تمتلك الكفاءة في تأمين احتياطي لمدة عام كامل من خلال صوامع العقبة والجويدة والشمال بالإضافة للملائة المالية للحكومة ومع ذلك فأن الباب مفتوح للقطاع الخاص للاستيراد.
وفي ذات السياق، قال الشمالي خلال برنامج "الاردن هذا المساء" والذي يعده الزميل محمد العوايشة، ويعده ويقدمه الزميل مأمون مساد، ان قانون الصناعة والتجارة للعام ٢٠١٦ قد صدرت الارادة الملكية السامية به، واوجد القانون مديرية حماية المستهلك وانهم بصدد وضع الانظمة لها للبدء بأعمالها، ورغم ذلك استطاعت حل ١٧ اشكالية بين المستهلكين والتجار دون اللجوء للقضاء.
وختم الشمالي حديثه للزميل مساد ان الكادر الوظيفي للوزارة تحد في اعمال الرقابة في ظل محدودية الموظفين وتوسع المخابز والمنشآت التجارية داعيا المواطن ليكون عينا وعونا لنفسه والوزارة والوطن امام البعض الذي يحاول العبث في قوت المواطن ودعم سلعه.