عمون -قال الباحث في الشؤون السياسية الدكتور حسني الشياب ان الاصلاح السياسي هو المفتاح لتنفيذ البرامج الاصلاحية الشاملة والتفصيلية، ليصبح الاصلاح الوطني مشروعا لان القوة السياسية تحمل هذا المشروع وتجعله في مقدمة اولوياتها.

وفي محاضرة بعنوان "الإصلاح الوطني.. الشروط والحيثيات " القاها مساء امس الثلاثاء برابطة الكتاب الأردنيين، وادارها الدكتور احمد ماضي بين الدكتور الشياب ان مفهوم الاصلاح السياسي هو اسلوب سلمي للتغيير، مشيرا الى ان الاوضاع العامة المراد التغيير فيها هي امر بالغ التعقيد لان هذه الاوضاع هي قوى اجتماعية وسياسية داخلية وخارجية وانها محصلة للعلاقات المختلطة التي تنشأ بين الافراد والجماعات بعضها ببعض ومع السلطة.

واكد الشياب في ختام المحاضرة أهمية ان يسعى المشروع الوطني للإصلاح لبناء دولة المواطنة وتحقيق حرية التعبير والراي للجميع وحرية التنظيم السياسي والنقابي واستئصال الفساد بأشكاله المختلفة والتمسك بمبدأ السيادة والاستقلال في العلاقات الخارجية.

وفي نهاية المحاضرة جرى حوار اجاب فيها الشياب على اسئلة واستفسارات الحضور.